هوى بلادي
08-13-2011, 06:20 PM
طفلتي وميدانها الصغير : عندما رأت إبنتي ملااابس العيد استبشرت وأخذت تحلم وتننظر اليوم الذي ترتدي به هذه الملابس فكل ما يمر يوم على طفلتي إلا وهي تلاحقني بتساؤلاتها البريئه س / ماما بكرة يجي العيد ؟ اجيبها .. لا ياأبنتي بكرة ليس بعيد ؟ مرة ثانية س / ماما بكرة يجي العيد ؟ اجيبها .. لا ياأبنتي بكرة ليس بعيد ؟ وثالثة ورابعة س / ماما بكرة يجي العيد ؟ انهرها وأقول لها هيا اذهبي عن وجهي لقد ازعجتني بتساؤلاتك لا لا لا ليس بكرة عيد ... وفي إحدى المرات جاءتني وقالت ماما أريد أن أسألك سؤال ولكن أخشى أن تغضبي مني قلت لها نعم يابنيتي ما الذي تردين
أسئلي يابنيتي ؟ قالت ماما بكرة عيد ؟؟؟ !!!!! في هذه المرة وكأنها ضربتني على رأسي بسؤالها الذي فقت من غفلتي عن إقناعها بالإجابة الشافية ...عندها قمت بكتابة جميع أيام شهر رمضان ووضعت التاريخ بجانب كل يوم إلى يوم ( 30 ) جعلت لها الشهر كاااااااملا حتى لا تتفاجأ بنقص الشهر وعقلها الذي لايدرك بإكمال شهر أو نقصانه ... وفي آخر الأيام قمت برسم ورود وبا لونات وكتبت عليها يوم العيد ثم قلت لها أسمعي يابنيتي كل يوم تصبحين فيه ضعي خط على ذلك اليوم إلى أن تصلي إلى نهاية الشهر ثم بشريني إن حل يوم العيد !!! هذا مشيرة إلى الرسم الذي رسمته لها بورقتها والتي قمت بإلصاقها في درفة دولابها من الداخل وصنعت لها جيبا ووضعت فيه قلم رصاص لتسهل عليها عملية التشخيط ثم قالت : لي بكل فرحة نعم نعم ياأمي !!! وبعدهااااا انتهيت من تساؤلاتها ؟ وذهبت طفلتي تحلق بأحلامها والفرحة قد رسمت على وجهها البريء .
أأسف على إطالتي بهذه القصة الواقعية ولكن فعلا علمتني الحياة أن لا أتجاهل أي سؤال ؟؟؟ علمتني الحياة أنني إذا توليت مسؤولية و وجها لي فيها بسؤال.. ما .. أواجه هذا السؤال بالإجابة وأن كنت أعجز عن الأجابه أشعر ممن هم حولي أنني متفاعلة مع تساؤلاتهم وسوف أضع يدي بأيدهن لنجد الإجابة الشافية ؟
أخير أشكر تأخير صدور آلليات هالوزارات التي نحن نعيش في تساؤولات حول ميدانها الغامض والذي علمني كيف أجيب على تساؤلااااات ابتني
البريئة داخل أسرتي .. و مستقبلا مع مجتمعي الخارجي !!
وختاما على المرء أن يضع نفسه في الميدان اللذي يكثر فيه الضجيج والتساؤلاااات
ثم ليجلس وينظر ويسأل نفسه : س/ لما كل هذا الضجيج ؟ لو كنت في مكانهم هل سأفعل كما يفعلون ؟ .. أم سأرتقي واتمالك نفسي !!! هل وهل وفي النهاية ادعوا الله لهذه الفئه بأن يفرج الله كربتها ويجزي الله خير الجزاء كل من سعى في إدخال الفرحة في قلبوهن وتحقيق نافذة نور تجددعليهن آمالهن وأحلاامهن ؟
أسئلي يابنيتي ؟ قالت ماما بكرة عيد ؟؟؟ !!!!! في هذه المرة وكأنها ضربتني على رأسي بسؤالها الذي فقت من غفلتي عن إقناعها بالإجابة الشافية ...عندها قمت بكتابة جميع أيام شهر رمضان ووضعت التاريخ بجانب كل يوم إلى يوم ( 30 ) جعلت لها الشهر كاااااااملا حتى لا تتفاجأ بنقص الشهر وعقلها الذي لايدرك بإكمال شهر أو نقصانه ... وفي آخر الأيام قمت برسم ورود وبا لونات وكتبت عليها يوم العيد ثم قلت لها أسمعي يابنيتي كل يوم تصبحين فيه ضعي خط على ذلك اليوم إلى أن تصلي إلى نهاية الشهر ثم بشريني إن حل يوم العيد !!! هذا مشيرة إلى الرسم الذي رسمته لها بورقتها والتي قمت بإلصاقها في درفة دولابها من الداخل وصنعت لها جيبا ووضعت فيه قلم رصاص لتسهل عليها عملية التشخيط ثم قالت : لي بكل فرحة نعم نعم ياأمي !!! وبعدهااااا انتهيت من تساؤلاتها ؟ وذهبت طفلتي تحلق بأحلامها والفرحة قد رسمت على وجهها البريء .
أأسف على إطالتي بهذه القصة الواقعية ولكن فعلا علمتني الحياة أن لا أتجاهل أي سؤال ؟؟؟ علمتني الحياة أنني إذا توليت مسؤولية و وجها لي فيها بسؤال.. ما .. أواجه هذا السؤال بالإجابة وأن كنت أعجز عن الأجابه أشعر ممن هم حولي أنني متفاعلة مع تساؤلاتهم وسوف أضع يدي بأيدهن لنجد الإجابة الشافية ؟
أخير أشكر تأخير صدور آلليات هالوزارات التي نحن نعيش في تساؤولات حول ميدانها الغامض والذي علمني كيف أجيب على تساؤلااااات ابتني
البريئة داخل أسرتي .. و مستقبلا مع مجتمعي الخارجي !!
وختاما على المرء أن يضع نفسه في الميدان اللذي يكثر فيه الضجيج والتساؤلاااات
ثم ليجلس وينظر ويسأل نفسه : س/ لما كل هذا الضجيج ؟ لو كنت في مكانهم هل سأفعل كما يفعلون ؟ .. أم سأرتقي واتمالك نفسي !!! هل وهل وفي النهاية ادعوا الله لهذه الفئه بأن يفرج الله كربتها ويجزي الله خير الجزاء كل من سعى في إدخال الفرحة في قلبوهن وتحقيق نافذة نور تجددعليهن آمالهن وأحلاامهن ؟