bnt al6yb
08-25-2011, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ومساءكم الله بالخير ....
الدين والاحوال المترديه والحاجة والعوز للرجل هي بمثابه هم كبير جدا يؤرق مضجع اكثر الرجال ...
بل ربما يحرمهم من ابسط ملذات الحياه ....ويغربهم عن اهلهم سنوات عديده ..
الشاعر عيد ابن مربح الرشيدي ...هو من اولئك الرجال الذين ضاقت بهم السبل وحاصرهم الدين ...وطالبو الديانه بأيفاهم حقوقهم من قبله ..
فما كان منه الا ان توجه لأحد ابناء عمومته ..وطلب منه شاحنه يسمونها في السعوديه بالمور سدس (عايدي )
وهذه الشاحنه في ذلك الوقت تعتبر مصدر رزق لا يستهان به ....وقد وافق ابن عمه على اعطاءه المور ....واشترط عليه ان لا يشاهد المور واقف عند باب بيته .....وهو نايم عند مرته ....لأن المكده تحتاج الى صبر وجلاده ...وسهر ليالي ..من اجل كسب المال وتسديد الديون ...
وافق عيد على شرط ابن عمه .....وركب المور ودق سلفه ومر زوجته وشال عزبته ومسك الخط ...لطلب الرزق وتحميل البضائع ...
راح عيد ومضت مده طويله وهو ينقل البضائع من مدينه لمدينه ....في هذه الاثناء رزق عيد بمولود وسماه غريب .....وكان غريب وامه في بيت جده ....
وفي احد مشاوير عيد على المور ......احترت مكينه السياره ...وكان في حاله ضيق من الغربه والهم والشقاء ....
فقال قصيده موجهه للمور (سيارته )
يشرح فيها وظعه .....وما جرى عليه من امور في هذه الدنيا ....وانه مشتاق لولده غريب ولكنه غير قلق عليه وهو في بيت جده .....وقد ذكر انه السبب الوحيد في عدم مقدرته رؤيه ابنه غريب هو الدين .....
وذكر خلالها ديرتة المسماه بميقوع ميقووع ..وكان فيها قلبان (بير)الجدير بالذكر ان ميقوع هجره على طريق الجوف تبوك ....
واليكم القصيده ...مكتوبه ..ومزوده بمقطع يوتيوب ...ينشدها المنشد فهد مطر بشيله رائعه وتعتبر من اروع الشيلات
يا المـور خـذ خانة الخامـس مـن اليمنـى
تـحـتـر تــبــرد تــــرى الأخــــلاق خـربـانــه
والله لـنــبــطــي وحـــنــــا مـاتـفـاهـمـنــا
مــــدام ‘‘مـيــقــوع ‘‘ مـاعــديــت قـلـبـانــه
يـالـمـورهــذى ثـــــلاث أيـــــام مـانـمــنــا
مكـيـنـتـك تـشـتـغـل والـعـيــن سـهـرانــه
مـانـي بظـالـمـك حـنــا الـوقــت ظالـمـنـا
ودلـيــل ظـلـمـه تـــراك تـشــوف بـرهـانــه
ان ادبــــرت شــدنــا يــرخــي مـحـازمـنــا
نـــروي بـدلــو(ن) يـضـيــع مــــاه شـقـانــه
ونــنــادي أقـــــرب صــديـــق ولايـكـلـمـنـاي
بـيـن وســم الـغـضـب بـإطــراف حـجـانـه
ولـيــا أقـبـلـت عـدونــا يـقـضـي لـوازمـنــا
صـداقــتــه تـسـتـحــل بــيـــوت عــدوانـــه
وعــــزالله أنّــــا مـــــن الـدنــيــا تـعـلـمـنـا
درس(ن) صعيب (ن) على التلميذ نسيانه
يالله يتجـيــب الـصـديــق الــلــي يـطـمـنــا
أبنشـــده عن غريب وحـــال عـــربانــــــه
لو كان في بيت جدانـــــــه محطـــــــــمنا
يا وسع صدري عليه في بيـــــت جدانــــــــــه
لـوالمدى الـبــعــد مـريــنــا وسـلـمــنــا
مــيــر الــبــلا شــوفـــة الــديـــان ديــانـــه
ومساءكم الله بالخير ....
الدين والاحوال المترديه والحاجة والعوز للرجل هي بمثابه هم كبير جدا يؤرق مضجع اكثر الرجال ...
بل ربما يحرمهم من ابسط ملذات الحياه ....ويغربهم عن اهلهم سنوات عديده ..
الشاعر عيد ابن مربح الرشيدي ...هو من اولئك الرجال الذين ضاقت بهم السبل وحاصرهم الدين ...وطالبو الديانه بأيفاهم حقوقهم من قبله ..
فما كان منه الا ان توجه لأحد ابناء عمومته ..وطلب منه شاحنه يسمونها في السعوديه بالمور سدس (عايدي )
وهذه الشاحنه في ذلك الوقت تعتبر مصدر رزق لا يستهان به ....وقد وافق ابن عمه على اعطاءه المور ....واشترط عليه ان لا يشاهد المور واقف عند باب بيته .....وهو نايم عند مرته ....لأن المكده تحتاج الى صبر وجلاده ...وسهر ليالي ..من اجل كسب المال وتسديد الديون ...
وافق عيد على شرط ابن عمه .....وركب المور ودق سلفه ومر زوجته وشال عزبته ومسك الخط ...لطلب الرزق وتحميل البضائع ...
راح عيد ومضت مده طويله وهو ينقل البضائع من مدينه لمدينه ....في هذه الاثناء رزق عيد بمولود وسماه غريب .....وكان غريب وامه في بيت جده ....
وفي احد مشاوير عيد على المور ......احترت مكينه السياره ...وكان في حاله ضيق من الغربه والهم والشقاء ....
فقال قصيده موجهه للمور (سيارته )
يشرح فيها وظعه .....وما جرى عليه من امور في هذه الدنيا ....وانه مشتاق لولده غريب ولكنه غير قلق عليه وهو في بيت جده .....وقد ذكر انه السبب الوحيد في عدم مقدرته رؤيه ابنه غريب هو الدين .....
وذكر خلالها ديرتة المسماه بميقوع ميقووع ..وكان فيها قلبان (بير)الجدير بالذكر ان ميقوع هجره على طريق الجوف تبوك ....
واليكم القصيده ...مكتوبه ..ومزوده بمقطع يوتيوب ...ينشدها المنشد فهد مطر بشيله رائعه وتعتبر من اروع الشيلات
يا المـور خـذ خانة الخامـس مـن اليمنـى
تـحـتـر تــبــرد تــــرى الأخــــلاق خـربـانــه
والله لـنــبــطــي وحـــنــــا مـاتـفـاهـمـنــا
مــــدام ‘‘مـيــقــوع ‘‘ مـاعــديــت قـلـبـانــه
يـالـمـورهــذى ثـــــلاث أيـــــام مـانـمــنــا
مكـيـنـتـك تـشـتـغـل والـعـيــن سـهـرانــه
مـانـي بظـالـمـك حـنــا الـوقــت ظالـمـنـا
ودلـيــل ظـلـمـه تـــراك تـشــوف بـرهـانــه
ان ادبــــرت شــدنــا يــرخــي مـحـازمـنــا
نـــروي بـدلــو(ن) يـضـيــع مــــاه شـقـانــه
ونــنــادي أقـــــرب صــديـــق ولايـكـلـمـنـاي
بـيـن وســم الـغـضـب بـإطــراف حـجـانـه
ولـيــا أقـبـلـت عـدونــا يـقـضـي لـوازمـنــا
صـداقــتــه تـسـتـحــل بــيـــوت عــدوانـــه
وعــــزالله أنّــــا مـــــن الـدنــيــا تـعـلـمـنـا
درس(ن) صعيب (ن) على التلميذ نسيانه
يالله يتجـيــب الـصـديــق الــلــي يـطـمـنــا
أبنشـــده عن غريب وحـــال عـــربانــــــه
لو كان في بيت جدانـــــــه محطـــــــــمنا
يا وسع صدري عليه في بيـــــت جدانــــــــــه
لـوالمدى الـبــعــد مـريــنــا وسـلـمــنــا
مــيــر الــبــلا شــوفـــة الــديـــان ديــانـــه