راما
08-26-2011, 03:41 PM
منذ ثلاث سنوات وهو يمارس نشاطه في النصب على النساء، زاعماً أنه على علاقة مع المسئولين، وأنه يستطيع تعيينهن ونقلهن وتقديم المساعدة المالية لهن، حتى ذاع صيته وأصبح مشهوراً لدى ذلك الوسط الناعم الذي انطلت عليه تلك الحيل دون أن يعرف أنها أكاذيب لتحقيق أهدافه الدنيئة.
وبمرور الوقت تمرس في معاكسة النساء وزاد لمعانه، حيث انتحل صفة أحد لاعبي المنتخب القدامى، وتارةً كان يظهر منتحلاً لصفة شخصيات أخرى قد تكون معروفة في بعض الأحيان.
ذلك هو "المقعد" الذي يتجول على كرسي متحرك وعمره في الأربعينيات، ودائماً يتواجد بالقرب من جلسات العائلات بالدور الثاني بمول في الطائف ترافقه خادمة فلبينية.
وكان يختار موقعاً في الواجهة حيث تبدأ الخادمة في إطعامه بيدها حتى أصبح لافتاً لدى العائلات، خصوصاً النساء اللاتي كن مشفقات عليه.
لكن رويداً رويداً شاعت أكاذيب هويته وقدرته على عمل المفاجآت للنساء من حيث توفير الوظيفة وهو في حقيقة الأمر لا يحضر إلا للمعاكسة.
وتبين أنه "سوابق" فقد سُجلت بحقه سابقتان في معاكسة النساء عام 1430هـ عندما كان يحضر لجلسات العائلات بالمول ومعه حاشية يسيرون على جانبيه بخلاف الخادمتين الفلبينيتين وينادونه "حضرة الشيخ" حتى إن النساء كن يتوافدن عليه يسلمنه الطلبات، وصدقن مزاعمه ووقعن في شراكه، وكان يدعوهن للعلاقات المحرمة.
وبدأت رحلة سقوطه حين قابله أعضاء الهيئة وحاولوا نصحه وإفهامه أن تصرفاته غير مقبولة، وأنه يعاكس النساء، لكنه لم يستجب قبل أن يختفي فجأة.
وفي الأيام القليلة الماضية ظهر فجأة وتوافدت عليه العائلات والنساء بكثرة في المول المعني، حيث سقط في ساعة متأخرة من ليل أمس في قبضة رجال الهيئة عندما تمت ملاحظته عبر الكاميرات التي رصدته وهو في خلوة محرمة مع امرأة داخل إحدى الجلسات الخاصة بالعائلات.
ودخل عليهما أعضاء الهيئة برفقة عدد من حراس الأمن وضبطوه بعد أن تم تسريح المرأة التي كان مصطحباً إياها والستر عليها.
وكشفت مصادر لـ "سبق" عن أن المقعد ينتحل بين الفينة والأخرى شخصيات متعددة، فمرة ينتحل صفة لاعب منتخب مريض -سفاه الله وعافاه- الموجود حالياً بمستشفى الرحاب بالطائف بعد إصابته منذ فترة طويلة بشلل رباعي إثر حادث مروري، كونه يشبهه نوعاً ما.
كما كان ينتحل صفة بعض الشخصيات الأخرى ويزعم أنه في موقع مرموق وله علاقات مع مسئولين، ويملك القدرة على توفير الوظائف خصوصاً للنساء وتقديم المساعدات المالية لهن.
وأعدت الهيئة محضرها الخاص بضبطه وتمت إحالته لمركز شرطة الفيصلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه فيما كان برفقته الخادمة الفلبينية.
يذكر أنه تم العثور مع "المقعد المزيف" على 4 هواتف جوال كان يحملها، تحتوي على أرقام نساء بكثرة ورسائل نصية واردة، منها رسالة يعتقد أنها من امرأة، كان مفادها "الله لا يسامحك دمرت حياتي" كما ضبطت معه مجموعة من قصاصات الورق مسجلاً عليها أرقام هواتفه التي يرقم من خلالها النساء.
وبمرور الوقت تمرس في معاكسة النساء وزاد لمعانه، حيث انتحل صفة أحد لاعبي المنتخب القدامى، وتارةً كان يظهر منتحلاً لصفة شخصيات أخرى قد تكون معروفة في بعض الأحيان.
ذلك هو "المقعد" الذي يتجول على كرسي متحرك وعمره في الأربعينيات، ودائماً يتواجد بالقرب من جلسات العائلات بالدور الثاني بمول في الطائف ترافقه خادمة فلبينية.
وكان يختار موقعاً في الواجهة حيث تبدأ الخادمة في إطعامه بيدها حتى أصبح لافتاً لدى العائلات، خصوصاً النساء اللاتي كن مشفقات عليه.
لكن رويداً رويداً شاعت أكاذيب هويته وقدرته على عمل المفاجآت للنساء من حيث توفير الوظيفة وهو في حقيقة الأمر لا يحضر إلا للمعاكسة.
وتبين أنه "سوابق" فقد سُجلت بحقه سابقتان في معاكسة النساء عام 1430هـ عندما كان يحضر لجلسات العائلات بالمول ومعه حاشية يسيرون على جانبيه بخلاف الخادمتين الفلبينيتين وينادونه "حضرة الشيخ" حتى إن النساء كن يتوافدن عليه يسلمنه الطلبات، وصدقن مزاعمه ووقعن في شراكه، وكان يدعوهن للعلاقات المحرمة.
وبدأت رحلة سقوطه حين قابله أعضاء الهيئة وحاولوا نصحه وإفهامه أن تصرفاته غير مقبولة، وأنه يعاكس النساء، لكنه لم يستجب قبل أن يختفي فجأة.
وفي الأيام القليلة الماضية ظهر فجأة وتوافدت عليه العائلات والنساء بكثرة في المول المعني، حيث سقط في ساعة متأخرة من ليل أمس في قبضة رجال الهيئة عندما تمت ملاحظته عبر الكاميرات التي رصدته وهو في خلوة محرمة مع امرأة داخل إحدى الجلسات الخاصة بالعائلات.
ودخل عليهما أعضاء الهيئة برفقة عدد من حراس الأمن وضبطوه بعد أن تم تسريح المرأة التي كان مصطحباً إياها والستر عليها.
وكشفت مصادر لـ "سبق" عن أن المقعد ينتحل بين الفينة والأخرى شخصيات متعددة، فمرة ينتحل صفة لاعب منتخب مريض -سفاه الله وعافاه- الموجود حالياً بمستشفى الرحاب بالطائف بعد إصابته منذ فترة طويلة بشلل رباعي إثر حادث مروري، كونه يشبهه نوعاً ما.
كما كان ينتحل صفة بعض الشخصيات الأخرى ويزعم أنه في موقع مرموق وله علاقات مع مسئولين، ويملك القدرة على توفير الوظائف خصوصاً للنساء وتقديم المساعدات المالية لهن.
وأعدت الهيئة محضرها الخاص بضبطه وتمت إحالته لمركز شرطة الفيصلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه فيما كان برفقته الخادمة الفلبينية.
يذكر أنه تم العثور مع "المقعد المزيف" على 4 هواتف جوال كان يحملها، تحتوي على أرقام نساء بكثرة ورسائل نصية واردة، منها رسالة يعتقد أنها من امرأة، كان مفادها "الله لا يسامحك دمرت حياتي" كما ضبطت معه مجموعة من قصاصات الورق مسجلاً عليها أرقام هواتفه التي يرقم من خلالها النساء.