راما
08-28-2011, 10:12 PM
http://upload.7bna.com/uploads/6650bc5aa9.gif (http://upload.7bna.com)
كانت مناسبات الأعياد من أهم المناسبات الاجتماعية لما يسبقها ويصاحبها من نشاط خاصه لدى الكبار ومن تشوق وترقب من قبل الصغار
وعادة ما تكون العادات والتقاليد الخاصة بالأعياد في الشعوب العربية والإسلامية متشابهة تقريباً إلا في بعض التفاصيل الصغيرة
وقد كان عيد الأضحى مناسبة للحصول على ملابس جديدة لأفراد الأسرة خصوصاً الأطفال
كما كان عيد الفطر مناسبة للحصول على ملابس جديدة لأفراد الأسرة
المختلفين خصوصاً الأطفال
فبالنسبة للاطفال يكون العيد هو موعد مع الفرح والبهجة ، والثوب الجديد
الذي يتم شراؤه للاطفال في أيام العيد فقط فيتغنون بالعيد قبل مجيئه بقولهم :
(باجر العيد ونذبح إبقرة)
وكان السكان يعبرون عن فرحتهم وإبتهاجهم بقدوم الأعياد بصور شتى ويتمثل الإستعداد بتهيئة الملابس الجديدة وتنظيف المنازل والأثاث
وكان على النساء أن يقمن في اليومين الأخيرين من ما قبل العيد بتنظيف(كنس) المنازل والسطوح ورش الأرض بالماء ونفض الحصر والبسط
وغسل ما يمكن غسله منها ، وترميم الوسائد والمخدات وفرض الجلوس وشراء الجديد منها
ويبادرن بجلي دلال القهوة وتلميعها وتحميص كميات كافية من البن وإعدادها خصيصاً لمناسبة العيد، كما يحرص السكان على شراء كمية
من البخور وخاصة العود وبعض العطور .
وفي ليلة العيد يذهب الرجال والشباب إلى ينابيع المياه المتدفقة للإستحمام
بينما تحرص النساء على إعداد الحناء وتخضيب أيديهن وارجلهن به
وتزدحم حوانيت المزينين والحلاقين في اوقات العصر والمساء لليوم
السابق لأول ايام العيد بالرجال والشباب والأطفال الراغبين في حلق
شعورهم ولحاهم وتزيينها، وكانت الأعياد بمثابة مناسبات اقتصادية مربحة
إذ كانت الأسواق تزدهر وتزدحم ليلاً على غير عادتها
ويدب النشاط في الأسواق في الأيام الخمسة السابقة ليوم العيد ، وخصوصاً
السوق الكبير بالهفوف المعروف بالقيصرية (سابقاً)
اما الأن سوق السويق للنساء وللشباب سوق عمارة السبيعي حيث يصل
إزدحام المشترين وحركة البيع الذروة ليلة العيد ،
لاسيما وأن إنارة الأسواق ليلاً بالفوانيس و (الأتاريك)قديما وبقاءها
مضاءة حتى الفجر تضفي جمالاً وبهجة على المدينة أو القرية
اما الأن فتتزين المنازل بأضائتها كاملة .
ويخرج الرجال مع أطفالهم صبيحة يوم العيد ، وقد ارتدوا أبهى حللهم
الجديدة إلى المسجد لأداء صلاة العيد، وبعد قضاء الصلاة تدب
الحركة بين الناس بالتزاور فيما بينهم ، حيث تبدأ الزيارات بالنسبة للرجال والنساء بزيارة الجيران
بعد أن تجتمع ـ بعض الاسر ـ في منزل أكبرهم سناً أو أكثرهم وجاهة
ويتبادلون التهاني بالعيد ثم يتناولون القهوة العربية
وبعض أنواع الحلويات والمعجنات، وبعد ذلك ينطلق الناس لتهنئة بعضهم بالمناسبة السعيدة فتمتلئ الطرقات
بالأطفال تزينهم الملابس الجديدة وقد بدوا في حال من الفرح والهناء والسرور
فعلاوة على فرحتهم بالحلل الجديدة تزداد فرحتهم بحصولهم على (العيدية)
وهي عبارة عن نقود أو مكسرات وحلوى
ويستمر التزاور بين الناس حتى حلول صلاة الظهر ، حيث تحرص العائلات
والأقارب والأصدقاء على تناول طعام الغداء سوياً
ثم يخلدون لقليل من النوم لا سيما وأن أفراد العائلة قد سهروا ليلة العيد مثلهم مثل الآخرين .
وكان من عادات السكان اللطيفة في مناسبة الأعياد أن يتركوا أبواب
منازلهم الرئيسية مفتوحة دليلاً على وجودهم وترحيبهم بالزائرين
حتى وإن كانوا لا يعرفونهم شخصياً ، وتعد الأعياد فرصاً مثالية لتصافي
القلوب وإنهاء الخصومات والأحقاد وتلاقي كل أفراد الحي تقريباً .
ومن العادات الحسنة المتبعة في مناسبات الأعياد في منطقة الإحساء
تقسيم زيارات العيد حسب الأحياء الرئيسية في المدينة اهلها لهم
عادات خاصة بهم ، يختلف عنهم اهل القرى فمثلاً الكوت والرفعة والنعائل والصالحية والمبرز .
يقوم سكان كل حي في يوم مخصص من أيام العيد بزيارة أهل الحي الآخر
على أن يقوم سكان كل حي في يوم مخصص من أيام العيد بزيارة أهل الحي
الآخر على أن يقوم سكان الحي المزور برد الزيارة .
فقد جرى العرف على أن يقوم سكان جميع أحياء الاحساء بزيارة أهالي
حي الكوت في اليوم الثاني من ايام العيد .
مثلا ـ وفي اليوم التالي يرد سكان حي الكوت زيارة الأحياء التي قامت
بزيارتهم ، ويخصص اليوم الرابع لزيارة بلدة المبرز.
اما اهل القرى فيقوم السكان بالتزاور على جميع اهلها ويجوب
القرية بكاملها لتقديم التهاني والتبريكات
ومن عادات السكان المتبعة في مناسبات الأعياد والمناسبات الخاصة الحرص على تقديم البخور (العود)
للضيوف قبل إنصارفهم، وكان الإعتناء باختيار الأصناف الجيدة والمباهاة بها أمراً شائعاً .
وكان من الطريف أن يحتفظ كبير الأسرة بمجموعة من العود في جيبه أو
في بقشة خاصة يحملها في جيبه دائماً .
وكانت عادة تخضيب اليدين والرجلين بالحناء، شائعة بين النساء، كما
كان المسنون من الرجال والنساء يلجؤون على وضعه على شعورهم بغرض إختفاء الشيب .
هذه عاداتنا وتقاليدنا منذ القدم ولا زالت نمارسها حتى الان
http://upload.7bna.com/uploads/6650bc5aa9.gif (http://upload.7bna.com)
كانت مناسبات الأعياد من أهم المناسبات الاجتماعية لما يسبقها ويصاحبها من نشاط خاصه لدى الكبار ومن تشوق وترقب من قبل الصغار
وعادة ما تكون العادات والتقاليد الخاصة بالأعياد في الشعوب العربية والإسلامية متشابهة تقريباً إلا في بعض التفاصيل الصغيرة
وقد كان عيد الأضحى مناسبة للحصول على ملابس جديدة لأفراد الأسرة خصوصاً الأطفال
كما كان عيد الفطر مناسبة للحصول على ملابس جديدة لأفراد الأسرة
المختلفين خصوصاً الأطفال
فبالنسبة للاطفال يكون العيد هو موعد مع الفرح والبهجة ، والثوب الجديد
الذي يتم شراؤه للاطفال في أيام العيد فقط فيتغنون بالعيد قبل مجيئه بقولهم :
(باجر العيد ونذبح إبقرة)
وكان السكان يعبرون عن فرحتهم وإبتهاجهم بقدوم الأعياد بصور شتى ويتمثل الإستعداد بتهيئة الملابس الجديدة وتنظيف المنازل والأثاث
وكان على النساء أن يقمن في اليومين الأخيرين من ما قبل العيد بتنظيف(كنس) المنازل والسطوح ورش الأرض بالماء ونفض الحصر والبسط
وغسل ما يمكن غسله منها ، وترميم الوسائد والمخدات وفرض الجلوس وشراء الجديد منها
ويبادرن بجلي دلال القهوة وتلميعها وتحميص كميات كافية من البن وإعدادها خصيصاً لمناسبة العيد، كما يحرص السكان على شراء كمية
من البخور وخاصة العود وبعض العطور .
وفي ليلة العيد يذهب الرجال والشباب إلى ينابيع المياه المتدفقة للإستحمام
بينما تحرص النساء على إعداد الحناء وتخضيب أيديهن وارجلهن به
وتزدحم حوانيت المزينين والحلاقين في اوقات العصر والمساء لليوم
السابق لأول ايام العيد بالرجال والشباب والأطفال الراغبين في حلق
شعورهم ولحاهم وتزيينها، وكانت الأعياد بمثابة مناسبات اقتصادية مربحة
إذ كانت الأسواق تزدهر وتزدحم ليلاً على غير عادتها
ويدب النشاط في الأسواق في الأيام الخمسة السابقة ليوم العيد ، وخصوصاً
السوق الكبير بالهفوف المعروف بالقيصرية (سابقاً)
اما الأن سوق السويق للنساء وللشباب سوق عمارة السبيعي حيث يصل
إزدحام المشترين وحركة البيع الذروة ليلة العيد ،
لاسيما وأن إنارة الأسواق ليلاً بالفوانيس و (الأتاريك)قديما وبقاءها
مضاءة حتى الفجر تضفي جمالاً وبهجة على المدينة أو القرية
اما الأن فتتزين المنازل بأضائتها كاملة .
ويخرج الرجال مع أطفالهم صبيحة يوم العيد ، وقد ارتدوا أبهى حللهم
الجديدة إلى المسجد لأداء صلاة العيد، وبعد قضاء الصلاة تدب
الحركة بين الناس بالتزاور فيما بينهم ، حيث تبدأ الزيارات بالنسبة للرجال والنساء بزيارة الجيران
بعد أن تجتمع ـ بعض الاسر ـ في منزل أكبرهم سناً أو أكثرهم وجاهة
ويتبادلون التهاني بالعيد ثم يتناولون القهوة العربية
وبعض أنواع الحلويات والمعجنات، وبعد ذلك ينطلق الناس لتهنئة بعضهم بالمناسبة السعيدة فتمتلئ الطرقات
بالأطفال تزينهم الملابس الجديدة وقد بدوا في حال من الفرح والهناء والسرور
فعلاوة على فرحتهم بالحلل الجديدة تزداد فرحتهم بحصولهم على (العيدية)
وهي عبارة عن نقود أو مكسرات وحلوى
ويستمر التزاور بين الناس حتى حلول صلاة الظهر ، حيث تحرص العائلات
والأقارب والأصدقاء على تناول طعام الغداء سوياً
ثم يخلدون لقليل من النوم لا سيما وأن أفراد العائلة قد سهروا ليلة العيد مثلهم مثل الآخرين .
وكان من عادات السكان اللطيفة في مناسبة الأعياد أن يتركوا أبواب
منازلهم الرئيسية مفتوحة دليلاً على وجودهم وترحيبهم بالزائرين
حتى وإن كانوا لا يعرفونهم شخصياً ، وتعد الأعياد فرصاً مثالية لتصافي
القلوب وإنهاء الخصومات والأحقاد وتلاقي كل أفراد الحي تقريباً .
ومن العادات الحسنة المتبعة في مناسبات الأعياد في منطقة الإحساء
تقسيم زيارات العيد حسب الأحياء الرئيسية في المدينة اهلها لهم
عادات خاصة بهم ، يختلف عنهم اهل القرى فمثلاً الكوت والرفعة والنعائل والصالحية والمبرز .
يقوم سكان كل حي في يوم مخصص من أيام العيد بزيارة أهل الحي الآخر
على أن يقوم سكان كل حي في يوم مخصص من أيام العيد بزيارة أهل الحي
الآخر على أن يقوم سكان الحي المزور برد الزيارة .
فقد جرى العرف على أن يقوم سكان جميع أحياء الاحساء بزيارة أهالي
حي الكوت في اليوم الثاني من ايام العيد .
مثلا ـ وفي اليوم التالي يرد سكان حي الكوت زيارة الأحياء التي قامت
بزيارتهم ، ويخصص اليوم الرابع لزيارة بلدة المبرز.
اما اهل القرى فيقوم السكان بالتزاور على جميع اهلها ويجوب
القرية بكاملها لتقديم التهاني والتبريكات
ومن عادات السكان المتبعة في مناسبات الأعياد والمناسبات الخاصة الحرص على تقديم البخور (العود)
للضيوف قبل إنصارفهم، وكان الإعتناء باختيار الأصناف الجيدة والمباهاة بها أمراً شائعاً .
وكان من الطريف أن يحتفظ كبير الأسرة بمجموعة من العود في جيبه أو
في بقشة خاصة يحملها في جيبه دائماً .
وكانت عادة تخضيب اليدين والرجلين بالحناء، شائعة بين النساء، كما
كان المسنون من الرجال والنساء يلجؤون على وضعه على شعورهم بغرض إختفاء الشيب .
هذه عاداتنا وتقاليدنا منذ القدم ولا زالت نمارسها حتى الان
http://upload.7bna.com/uploads/6650bc5aa9.gif (http://upload.7bna.com)