تندربس
08-30-2011, 09:18 PM
خواتى العزيزات مرت بنا ظروف لا يعلمها الا الله ----- ونحن نبحث عن التثبيت ونسعى من اجله ---- نحس بالامل وبعد قليل بالاحباط ---- غالياتي قرائت قصه دعتني للتفائل واحببت ان اشارككم فيها كما تشاركنا احزاننا وافراحنا وادعو الله العلى القدير ان يعجل بتثبيتنا ع الحق في الدنيا والآخره يااااارب---
كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق وصداقة قوية … كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع … فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) …
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور).
.
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب ..
حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت ..
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت الزوج كعادته جالساً هادئاً،
فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة ..
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة مسك خنجره ووضعه على صدرها وقال :
لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة
إذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك..
كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق وصداقة قوية … كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع … فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) …
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور).
.
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب ..
حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت ..
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت الزوج كعادته جالساً هادئاً،
فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة ..
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة مسك خنجره ووضعه على صدرها وقال :
لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة
إذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك..