جمانة
09-04-2011, 05:41 PM
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
يقول الحق تبارك وتعالي في كتابه الكريم ( إنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ الله مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمَ الآخِرِ وَاقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَا الزّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَى الاّ الله فَعَسَى اوْلئِكَ أنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتدِين ) صدق الله العظيم سورة التوبه الآيه (18)
القاريء الكريم يقيناً أن كل من عمر المسجد منا بالصلاة مع الجماعة رأى ما رأيت وشاهد سلبيات ليست من الدين في شيء وتناقض معنى الآية الكريمه في عمارة المسجد ، ولذلك فقد ترون معي التواصي للنصح والإرشـاد في تجنبها ، والحــثُّ على تلافيها مصدقاً لقول رسوله الكريم ( من رأى منكم منكراً فل يغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الايمان ) ومن الظواهر الغريبة مايلي :
1) عدم الخشوع في الصلاة وإستشعار الوقوف بين يدي الله عندما يقرأ المصلي ( إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِيْن ) فترى بعضهم يكثر الحركة وهو يفكر خارج الصلاه بإطاعة الشيطان ( خُنْدُف ) المكلف بغواية الانسان وسرقة صلاته .
2) دخول المسجد بملابس متسخه وغير نظيفه رائحتها تؤذي المصلين ، وقد أمِرْنا بأخذ الزينة عند كل مسجد وعند كل صلاه قال بعض المفسرين ( الزينه ) هي الملابس النظيفه الساتره .
3) اداء بعض المصلين الصلاة وهم يرتدون الفانلة نصف كم والسراويل القصيرة وبنطلون الجنز الضيّق ، وهذا محرج فهو لايستطيع الجلوس للتشهد بطريقته الشرعية وقد يكشف عورته عند إنشقاقه، وذلك يحدث كثيراً ولذلك ترى لابسي البنطلون أو السراويل يجلسون على رؤس اصابعهم عند الرفع من السجود وعند التشهد وهذا مخالف ومؤلم للقدمين .
4) ظاهرة انتشرت بكثره وخاصة في شهرنا الكريم وهي التسول من أناس يتصنعون العاهات من الجنسين ويحلفون الايمان الكاذبه لإستعطاف قلوب الناس في الصدقات حتى أن بعضهم يطلـق على شهر رمضان ( الموسم ) فتراه يتنقل من مسجد لآخر ومن دكان إلى دكان لإستجداء كل من يقابل دون حياء أوخوف من الله وخاصة في المدن ، والملفت أن أغلبهم من خارج المملكه .
5) مايدهشك كثرة كراسي الجلوس أثناء تأدية الصلاه فرغـم أن بعضهم صحيح الـبدن ويستطيع الوقـوف مع الجماعـة واداء اركان الصلاه الاّ أنك تراه جالساً على الكرسي واذا إنتهت الصلاة إنطلق يسابق الرياح وهذا من عدم الصبر والاحتساب أينهم من الرجل الذي جيء به يهادا إلى المسجد بين رجلين من المرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
6) أذى الاطفال ورفع أصواتهم أثناء صلاة التراويح خاصة ً دون تدخل اورادع من أولياء أمورهم يؤذي المصلين ويشغلهم عن الخشوع في الصلاة ، إضافة إلى نغمات الجوالات الشاذه رغم اللافتات والتحذير عن طلب إقفالها .
ختماً : أسأل الله العظيم في هذه الليلة المباركة ليلة الخامس والعشرين من رمضان أن يعافينا ويعفوعنّا وأن يغفر لنا ذنوبنا وأن يصلح لنا دنيا التي فيها معاشنا وآخرتنا التي إليها معادنا وأن يتقبل صيامنا وقيامنا أجمعين . آمين .. آمين ،.
يقول الحق تبارك وتعالي في كتابه الكريم ( إنّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ الله مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمَ الآخِرِ وَاقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَا الزّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَى الاّ الله فَعَسَى اوْلئِكَ أنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتدِين ) صدق الله العظيم سورة التوبه الآيه (18)
القاريء الكريم يقيناً أن كل من عمر المسجد منا بالصلاة مع الجماعة رأى ما رأيت وشاهد سلبيات ليست من الدين في شيء وتناقض معنى الآية الكريمه في عمارة المسجد ، ولذلك فقد ترون معي التواصي للنصح والإرشـاد في تجنبها ، والحــثُّ على تلافيها مصدقاً لقول رسوله الكريم ( من رأى منكم منكراً فل يغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الايمان ) ومن الظواهر الغريبة مايلي :
1) عدم الخشوع في الصلاة وإستشعار الوقوف بين يدي الله عندما يقرأ المصلي ( إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِيْن ) فترى بعضهم يكثر الحركة وهو يفكر خارج الصلاه بإطاعة الشيطان ( خُنْدُف ) المكلف بغواية الانسان وسرقة صلاته .
2) دخول المسجد بملابس متسخه وغير نظيفه رائحتها تؤذي المصلين ، وقد أمِرْنا بأخذ الزينة عند كل مسجد وعند كل صلاه قال بعض المفسرين ( الزينه ) هي الملابس النظيفه الساتره .
3) اداء بعض المصلين الصلاة وهم يرتدون الفانلة نصف كم والسراويل القصيرة وبنطلون الجنز الضيّق ، وهذا محرج فهو لايستطيع الجلوس للتشهد بطريقته الشرعية وقد يكشف عورته عند إنشقاقه، وذلك يحدث كثيراً ولذلك ترى لابسي البنطلون أو السراويل يجلسون على رؤس اصابعهم عند الرفع من السجود وعند التشهد وهذا مخالف ومؤلم للقدمين .
4) ظاهرة انتشرت بكثره وخاصة في شهرنا الكريم وهي التسول من أناس يتصنعون العاهات من الجنسين ويحلفون الايمان الكاذبه لإستعطاف قلوب الناس في الصدقات حتى أن بعضهم يطلـق على شهر رمضان ( الموسم ) فتراه يتنقل من مسجد لآخر ومن دكان إلى دكان لإستجداء كل من يقابل دون حياء أوخوف من الله وخاصة في المدن ، والملفت أن أغلبهم من خارج المملكه .
5) مايدهشك كثرة كراسي الجلوس أثناء تأدية الصلاه فرغـم أن بعضهم صحيح الـبدن ويستطيع الوقـوف مع الجماعـة واداء اركان الصلاه الاّ أنك تراه جالساً على الكرسي واذا إنتهت الصلاة إنطلق يسابق الرياح وهذا من عدم الصبر والاحتساب أينهم من الرجل الذي جيء به يهادا إلى المسجد بين رجلين من المرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
6) أذى الاطفال ورفع أصواتهم أثناء صلاة التراويح خاصة ً دون تدخل اورادع من أولياء أمورهم يؤذي المصلين ويشغلهم عن الخشوع في الصلاة ، إضافة إلى نغمات الجوالات الشاذه رغم اللافتات والتحذير عن طلب إقفالها .
ختماً : أسأل الله العظيم في هذه الليلة المباركة ليلة الخامس والعشرين من رمضان أن يعافينا ويعفوعنّا وأن يغفر لنا ذنوبنا وأن يصلح لنا دنيا التي فيها معاشنا وآخرتنا التي إليها معادنا وأن يتقبل صيامنا وقيامنا أجمعين . آمين .. آمين ،.