دانية
09-06-2011, 06:42 PM
ღ♥♥♥ღ قلوب تعانق السماء وتزهو بالنقاء والعطاء ღ♥♥♥ღ
ღ♥♥♥ღقلوب تعانق السماء وتزهو بالنقاء والعطاءღ♥♥♥ღ
قلوب تعانق السماء وتزهو في الأرض بطهرها
أرواح حرة لاتقيدها الشرور نقية صافية منطلقة تمهد لدروب الخير
ولصفاء القلوب ونقاء الأرواح وعطاء العقول ...
جاء في الحديث الشريف " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه "
وقد رتب النبي صلى الله عليه وسلم دخول الجنة على هذه الخصلة
ففي مسند الإمام أحمد رحمه الله عن يزيد بن أسد ألقسري قال
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أتحب الجنة قلت نعم قال فأحب لأخيك ما تحب لنفسك "
وفي صحيح مسلم من حديث عبدا لله بن عمرو بن العاص
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته
وهو مؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه "
أود الخير للدنيا جميعـا
وإن أك بين أهليها غريبا
إذا ما نعمة وافت لغيــــري
شكرت كأن لي فيها نصيبا
تفيض جوانحي بالحب حتى
أظن الناس كلهمو حبيبا
فلتكن نبضة قلبك هي محبة الله خالقك وبمحبته تحب خلقه
هذب نفسك واجعلها تحمل مقداراً من العطاء يتسع للكون
أجعل قلبك كنهر جارٍ تنهل منه المخلوقات و يحض على حب الخير للآخرين
بعيد كل البعد عن تمني الشر والاحتقار والشماتة والقسوة
فـهذه من صفات المسلم الحق وسلوكه الطيب
بإختصآآر هذا ديننا العظيم منهج المحبة والوئام ، أساس الخِصال الكِرام
الذي يرقى بـ العقل وبـ الفكر وبـ الإنساني .
ولنا في قصص العلماء الذين فهموا الإسلام بحق عبرة و قدوة:
• قصّة الإمامُ الحافظُ، التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ ألنخعي
كانَ إبراهيمُ ألنخعي رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم]:
أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما
يسيرانِ في الطريقِ ،،،،
قالَ الإمامُ ألنخعي: يا سليمان هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
فيغتابوننا فيأثمونَ
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم ألنخعي :
يا سبحانَ اللهِ!
بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ
• وكان بعض العلماء من هؤلاء يجلس مع تلامذته على شاطئ البحر
فرأوا مجموعة في البحر على مركب لهم يغنون
وفي حالة من اللهو والطرب ، فتضايق تلامذته
قالوا: انظر يا مولانا ما الذي يفعلون ؟!
فرفع يديه العالم- الذي لا يعرف قلبه إلا الحب العالم الطيب
طيب القلب ونير العقل
رفع يديه إلى السماء وقال:أللهم كما فرحتهم في الدنيا ففرحهم في الآخرة
ما هذا؟رفع العالم يديه وقال اللهم كما فرحتهم في الدنيا ففرحهم في الآخرة.!
فعندما استفسر منه بعض تلاميذه عن صيغة هذا الدعاء
قال: نعم يا ولدي إذا فرحهم في الآخرة معنى ذلك إنهم تابوا فتاب الله عليهم هل تكره ذلك؟
أرأيتم نقاء وعطاء القلوب > اللهم كما فرحتهم في الدنيا ففرحهم في الآخرة
ياقلوبا قد وهبها الله حبا
قد منحها من عطاياه الجسام
قد هداها للطريق المستقيم
وأنار الدرب فيضا ووهبها
خير معين للطريق
كونوا نبراساً يهتدي به ويضيء طريق
الحق المبين بكل طيبة ورفق ولين
ألسنا باحتياج لـ لتلكَ الجنان
تلْك التي تجري من تحتها الأنهار
تلك التي لآو داع فَيها . . لآ حزِن . . لآ همّ . . ولآ حَتى ألمّ
لندخلها معاً ؟
وختاماً
صلوا على من علمنا الحب
وآخى القلب بالقلب
وفتح للخير كل درب
أللهم صلِ على محمد واله وصحبة الكرام تسليما كثيرا
ღ♥♥♥ღ ღ♥♥♥ღ
ღ♥♥♥ღقلوب تعانق السماء وتزهو بالنقاء والعطاءღ♥♥♥ღ
قلوب تعانق السماء وتزهو في الأرض بطهرها
أرواح حرة لاتقيدها الشرور نقية صافية منطلقة تمهد لدروب الخير
ولصفاء القلوب ونقاء الأرواح وعطاء العقول ...
جاء في الحديث الشريف " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه "
وقد رتب النبي صلى الله عليه وسلم دخول الجنة على هذه الخصلة
ففي مسند الإمام أحمد رحمه الله عن يزيد بن أسد ألقسري قال
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أتحب الجنة قلت نعم قال فأحب لأخيك ما تحب لنفسك "
وفي صحيح مسلم من حديث عبدا لله بن عمرو بن العاص
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته
وهو مؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه "
أود الخير للدنيا جميعـا
وإن أك بين أهليها غريبا
إذا ما نعمة وافت لغيــــري
شكرت كأن لي فيها نصيبا
تفيض جوانحي بالحب حتى
أظن الناس كلهمو حبيبا
فلتكن نبضة قلبك هي محبة الله خالقك وبمحبته تحب خلقه
هذب نفسك واجعلها تحمل مقداراً من العطاء يتسع للكون
أجعل قلبك كنهر جارٍ تنهل منه المخلوقات و يحض على حب الخير للآخرين
بعيد كل البعد عن تمني الشر والاحتقار والشماتة والقسوة
فـهذه من صفات المسلم الحق وسلوكه الطيب
بإختصآآر هذا ديننا العظيم منهج المحبة والوئام ، أساس الخِصال الكِرام
الذي يرقى بـ العقل وبـ الفكر وبـ الإنساني .
ولنا في قصص العلماء الذين فهموا الإسلام بحق عبرة و قدوة:
• قصّة الإمامُ الحافظُ، التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ ألنخعي
كانَ إبراهيمُ ألنخعي رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم]:
أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما
يسيرانِ في الطريقِ ،،،،
قالَ الإمامُ ألنخعي: يا سليمان هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
فيغتابوننا فيأثمونَ
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم ألنخعي :
يا سبحانَ اللهِ!
بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ
• وكان بعض العلماء من هؤلاء يجلس مع تلامذته على شاطئ البحر
فرأوا مجموعة في البحر على مركب لهم يغنون
وفي حالة من اللهو والطرب ، فتضايق تلامذته
قالوا: انظر يا مولانا ما الذي يفعلون ؟!
فرفع يديه العالم- الذي لا يعرف قلبه إلا الحب العالم الطيب
طيب القلب ونير العقل
رفع يديه إلى السماء وقال:أللهم كما فرحتهم في الدنيا ففرحهم في الآخرة
ما هذا؟رفع العالم يديه وقال اللهم كما فرحتهم في الدنيا ففرحهم في الآخرة.!
فعندما استفسر منه بعض تلاميذه عن صيغة هذا الدعاء
قال: نعم يا ولدي إذا فرحهم في الآخرة معنى ذلك إنهم تابوا فتاب الله عليهم هل تكره ذلك؟
أرأيتم نقاء وعطاء القلوب > اللهم كما فرحتهم في الدنيا ففرحهم في الآخرة
ياقلوبا قد وهبها الله حبا
قد منحها من عطاياه الجسام
قد هداها للطريق المستقيم
وأنار الدرب فيضا ووهبها
خير معين للطريق
كونوا نبراساً يهتدي به ويضيء طريق
الحق المبين بكل طيبة ورفق ولين
ألسنا باحتياج لـ لتلكَ الجنان
تلْك التي تجري من تحتها الأنهار
تلك التي لآو داع فَيها . . لآ حزِن . . لآ همّ . . ولآ حَتى ألمّ
لندخلها معاً ؟
وختاماً
صلوا على من علمنا الحب
وآخى القلب بالقلب
وفتح للخير كل درب
أللهم صلِ على محمد واله وصحبة الكرام تسليما كثيرا
ღ♥♥♥ღ ღ♥♥♥ღ