الاشياء المنكسرة لاقيمة لها..
ولكن..
ما أ ثمن القلب المنكسر أمام الله..
وياأمان الخائفين...
عرض للطباعة
الاشياء المنكسرة لاقيمة لها..
ولكن..
ما أ ثمن القلب المنكسر أمام الله..
وياأمان الخائفين...
درس تربوى.
دخلت ع طلابى بالصف..
ورفعت ورقه فئة مائة ريال..
وسألت.. من يريدها..
فرفع الجميع اياديهم..
ثم كرمشت المائة ريال.بيدى وبقوه
وعدت أقول لهم..
من يريد المائة ريال
فرفع الجميع أياديهم..
ثم رميتها ع طاولة فى ركن الفصل بجوار السبوره.. وهى مكرمشه
وسألت .. من يريدها
فرفع الجميع أياديهم..
قلت لهم...
..
..
..
..
..
هذا هو درسكم اليوم..
مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقه..
تبقى قيمتها لم تتأثر..
..
..
مهما تعرضت ..
للتحقير.. والتعثر..
والتقليل.. والاهمال.. والتهميش
يجب ان تؤمن أن قيمتك الحقيقة لم تمسسس...
وياأمان الخائفين...
النفس الطيبه..
كالوردة البيضاء النقية
تتفتح على أغصان النقاء
وينتشر شذاها مع الأيام في ساعات العمر
وتنمو يوماً بعد يوم
فتكون تلك النفوس
تربة خصبة لتلك الورود
حتى وإن كان
يحيط بالمرء
ركام من العذاب والألم
فالنفس الطيبه..
تطهر القلب من أدرانه
وتجعله نقياً يشع نوراً ولمعاناً
فتسمو الروح جمالاً ..
فنقاء الوردة البيضاء..
ليس اجمل منها شيء في الوجود
وكل شيء جميل ونقي نشبهه بصفاء الورد دائما ..
وياأمان الخائفين...
قريتى.. ع. قمة جبل
..
كل الجبال فى الغالب..
ببنى سعد بالطائف
تنتهي بقرية عند قمتها ..
جبل يوجد في منتصفه أماكن للجلوس
صخور على هيئة مقاعد ..
ثم في القمة توجد القرية ..
و القرية دئما يوجد بها أطفال ، أطفال كثيرون ..
يمكن أن يتحركوا باتجاه الوادي( المزارع)
حيث أمهاتهم أسفل الجبل ، أو يبقون في القرية ..
و من الممكن أن ينتظروا في المنتصف ..
حيث الصخور التي على هيئة مقاعد ..
ثم هناك الأمهات ، الأمهات الكبيرات في السن ..
الأمهات الموجودات
أغلب اليوم خارج المنزل فى الوادى ( المزارع)
الأمهات بالطبع و أثناء سيرهن الدائم بين الوادي و القرية ..
صنعن طريقا ممهدا بأقدامهن ..
طريقا يتجاوز العقبات الكثيرة التي تحفل بها الجبال دائما ..
طريقا يمكن لأي إنسان أن يقطعه ركضا فيما لو اضطر إلى ذلك ..
رحمك الله يا أمى وأسكنك فسيح جناته..
وياأمان الخائفين....
(الأمل )
كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى ..
فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةً
علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها ..
فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول
دائماً التغلب على اليأس ..
بالامل.. نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد ..
مبعدينها عن الغرق والموت البطيء ..
فالأمل شمعة تنير الظلام ..
وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم ..
فلكي نودع حياة بائسة خامدة ..
فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها..
التفاؤل ..
وياأمان الخائفين...
الله يرحمها ويرحم جميع اموات المسلمين ,,
عجبتني الفقره حقت القررية استاذ ابو فهد ,,
الله يوفقك على سررردك الجميل ,,
ومازالت الايام تمر..
فتذكرت فرحتى بأول اولادى.
كم كانو أشقياء لكن مااجملهم..
كم كنت أصرخ من ضجيجهم .
.لكن كانوا مؤنسين الدار
ومازالت الايام تمر..
ودار بخلدى ذلك اليوم الذى ذهب فيه اول اطفالى الى مدرسته ..
وسرعان مامرت الايام وذهبو الى الجامعه..
وتخرجوا منها.. والتحقوا بالعمل الوظيفى
وأسرع وأسرع صار لكل منهم دياره الخاصه
وها أنا اتذكر تلك الايام...
والحمد والفضل لله رب العالمين...
ومازالت الايام تمر..
وياأمان الخائفين...
واليكم الدرس الثانى بحياتى
في نفس مجال تعلم السباحة
و لكنه لون أخر من التعليم في الحياة أو جودة الحياة.
تعلمت مثل أغلب أبناء القرى في الآبار وبالتحديد في بئر مزرعتنا وبيد حانية محبة حنونه يد والدى رحمه الله واسكنه فسيح جناته ووالدكم ووالدينا أجمعين.
ثم مارست السباحة في أبار مزارعنا العملاقة.
ليس هذا هو ما أريد قوله لكن هذا التعليم جعلني من الثقة بمكان أن أراهن على تفوقي في السباحة والغطس، وفي أحد أيام الصيف الحارة كنت في قرية مجاورة لقريتنا وقد كنت أستعرض قواي في السباحة مع مجموعة ممن هم في سني في تلك القرية فقالوا بنبرة تحدي ( عندنا بئر في لا يسبح بها إلا أشخاص قلة لصعوبة السباحة فيها )
المهم أنا أقول في نفسي لا يمكن أن تختلف السباحة من مكان لأخر فالماء هو الماء والآبار واحدة قلت بضحكات كأني أسمعها الآن بل أستطيع أن أسبح وبتمكن !!!!
ذهبنا جميعاً ومن حسن الحظ أن معنا واحد فقط هو الذي يقول أنه سبح في هذه البئر دون البقية برغم أنهم جميعاً يعرفون السباحة وربما أفضل مني لكنهم في هذه البئر لا يمكن أن يسبحون.
حذروني نصحوني تحدوني ولكني أكرر الضحكات متحدياً وواثقاً بقدراتي ومستعرضاً عليهم، المهم ذهبنا ولأول مره أشاهد بئر مستطيلة الشكل وغير ما ألفنا جميعاً من أن الآبار دائرية الشكل، شكلها غريب ومخيف ممتلئة للحلق تغرف الماء بيدك مائها أسود برغم أنك إذا غرفت منها يكون لون الماء العادي وبطعم لذيذ.
كل المؤشرات تحذرني ولكنني لا زلت عند ثقتي بقدراتي وتحدي واستعراضي وقناعاتي،،،
قررت أن أقفز فرفضوا وقال هذا الوحيد الذي سبق له السباحة فيها سوف أسبقك بالنزول ثم الحق بي و بشكل متدرج مع جدار البئر وافقت على مضض ونفذت ما طلب مني لكن المفاجأة أنني لم أشعر أنني في ماء شيء غريب أنا لا أحس إلا بحرارة الماء الدافئة فقط يوجد شيء غريب إذا حركت يدي في الماء لا أشعر بمقاومة الماء ولأول مره أخاف كأنني في الهواء لا زلت متمسك بجدار البئر قال لي هذا المرافق لا تستعجل أبقى قليلاً حتى تأخذ على الماء.
فكرت أن أخرج لكني تذكرت ضحكاتي ونبرات التحدي والتعليقات التي سوف ألقاها، قلت لهذا المرافق أنا لا أحس بالماء قال أنت هنا لا يمكن أن تطفوا فوق الماء تحتاج حركة خاصة وصعبه جداً،،،،أخذ يمارس السباحة أمامي ،،،لا أجد شيء غريب أو جديد في سباحته غير أنني لمحت أن حركته كأنها أسرع.
بدأت أحرك رجلي في الماء تمسكت بالجدار مع السباحة بباقي جسمي ورجلي أحاول عبثاً أن أرفع جسمي من الماء دون أن يتغير شيء قلت باسم الله ودفعت جسمي لوسط البئر برجلي عبثاُ أحرك يدي وقدمي لترفع جسمي ولكن لا ارتفع بل جسمي يتجه للعمق وبسرعة مخيفةإنني أغرق أيقنت بالموت لولا عناية الله ثم هذا المرافق الذي أمسك بي وسحبني إلى جدار البئر..
خرجت وهم في خوف وضحكات ويرددون ( ما قلنالك)
هنا تعلمت درساً جديداُ مفاده
ثقتنا وقناعاتنا وخبراتنا لا تجعلنا نهمش تجارب الآخرين
أو لا نستفيد منها
إنه درسي فى حياتى لاينسى
وياأمان الخائفين...
رغبت في صب القهوة لضيوف..
قدموا لزيارة الوالد
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
فنازعت أخي الاكبر عليها.
و أبي ينظر لنا فأعطى إشارة مفهومه لأخي الاكبر
أن يستجيب لطلبي خصوصاً ونحن أمام الضيوف.
أعطاني الدلة ولكن يدي تهز لثقلها.. لصغر سنى.
فقرب مني والدي وجعل يدي تلامس حرارة الدلة.
وقال لو أخطأت سوف تلسع كل جسمك ..
تحملت الحرارة على يدي وشديت الدله باتقان..
وكنت حريص جداً..
لكن الدرس كبر في حياتي..
وياأمان الخائفين...