ياخوي بي هم يسكن القلب ويعله
عرض للطباعة
ياخوي بي هم يسكن القلب ويعله
قَــد لا أكْــتُــب أحـيَــانــاً بِـــ مِــدآدِ الـحِـبْـرِ والـكَـلِـمَـاتْ ,
بَــلْ أكْــتُــب بِــــ الــدِّمَـــــآءْ ,
فَـــلا عَــجَــبَ إذ مَــا وُجِــدَتْ آثَــآرُ الـجِـرآحِ
عَـلَـى وَقْــعِ أحــرُفِــيْ !
التفتُ يميناً وشمالاً بحثتُ في كل الآرجاء
لم أجدهـ في أي مكان
مسكتُ قلمي حاولتُ أن أكــــــتب حرف( أ ) والـ ( ف )
كبداية لعنوان خاطرة أو قصيدة عنوانُها أفراحــي
لاكني تفاجأتُ بقلمي يرفضُ وبكل شدة أن يكتب
ماارُيد
رفض الــــــقلم
نزلت دمعتان خفيفتان
وفجأة تحرك القلم لم أصدق ماحدث أتعلمون لقد
كتب القلم البداية وهي
(ف ق د ت ك )
وسطر العنوان أحزاني وأنا
وقال هذا هو قدُرك ايتها الفتآة وجف الحبرُ فية ؟
ياحبيب الجرح . . شوف إحساس محبوبك ( عَدَم ) :
ما يحس القلب في جرحك وهو كله جراح !
كان في وجهك بقى لك دمعتين ، وفيه دَم ؟
هذي [ هُدنه ] نتّفق بـ شروط وننساه اللي راح . .
يا أجي أرضك . . وأترك فيها لي بصمة قدَم ،
أو أصد وأكتب عليها : ( أرض مافيها صلاح ) !
هزي الهندول يمه امتلت عيوني رماد
يمه نمت
يمه نمت
يمه نمت
يمه نمت
يمه نمت
؛؛
يمه نمت
حال بيننا
مسافة
و وقت
وعقول فارغه ..]
_ ( عِندْ سقوطِك من ظهِر الجواد ، حَاوّل أنْ تَمْتَطيه مرة ً أخرى ) -
آه وجروح .. سكنت فيني غصب
مانفع .. تسكيرها كل الخيوط
والدموع .. اللي من عيوني تصب
تنهزم في شوط وتعوض بشوط
لايغرك شكلي اللي منتصب
صح وآقف بس آيل للسقوط
انا اسأل خاطر الايام واعاتب موتة الاحلام
كيف اكتب قصايد شوق وكيف ارسم وردة
وانا بروحي اشوف الموت
كيف احرر الغصة اعلم عيني ماتبكي
انا مشتاقه له يمه كرهت الرووووح من بعده
وعشقت الموت ... وعشقت الموت
الضحـك مـاهـو عـلامـة مستـريـح
والبـكـا احـيـان مايـوحـي بـحــزن
خـذ مثـل مـنـي انــا قلـبـي جـريـح
وابتسمـلـك مــن غرابـيـل وشـجـن
وان بكيت يجوز ابكى من صحيـح
من جرح من ظلم, من صدمة زمن
أويجوز ابكـي علـى شـان استريـح
او نتيـجـة شــوق اوحــزن ونـــدم