-
ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
[img3]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRwjEZjXckvqXIsBgeuKY_gvsBPQl-1NdWIWHSd-RaSbm2uu21d&t=1[/img3]
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
الف مبروووووووك افتتاح المدونه
ان شاءالله تكون فاتحه خير عليك
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
ألف مبررروك أفتتاح المدونة
وشكراً جزيلاً لتلبية طلبي
لك شكري ووردي
http://up.ruoof.net/uploads/images/u...382919c0cb.jpg
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالعزيز http://www.wtb28.com/heware/buttons/viewpost.gif
ألف مبررروك أفتتاح المدونة
وشكراً جزيلاً لتلبية طلبي
لك شكري ووردي.
http://up.ruoof.net/uploads/images/u...382919c0cb.jpg
أم عبد العزيز الغالية
الله يبارك فيك يارب وكل الشكر لك على دعوتي لفتح مدونة هنا
اتمنى أن تنال أعجابك وأعجاب الأعضاء هنا
ويسرني تعليقاتك ورأيك بارك الله فيك
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمس الروح
الف مبروووووووك افتتاح المدونه
ان شاءالله تكون فاتحه خير عليك
أختي لمس الروح
الله يبارك فيك ياغالية
ومشكوره على كلماتك الطيبة
اسعدني كثيرا تواجدك
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
http://i38.tinypic.com/23qz137.gif
اتيتكم هنا مسرعة ملبية لدعوة الغالية أم عبد العزيز ]
فكل الشكر لها ولدعوتها
واتمنى أن أقدم مايليق بهذا الصرح وما يناسب ذائقة الجميع ويلقى استحسان الكل
بارك الله فيكم
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
http://www.mr7-ly.com/up/uploads/ima...a17142a752.gif
http://idata.over-blog.com/4/18/43/2...our-20cafe.gif
فكرت كثيرا في ماذا سأكتب هنا ... ؟
وماذا سأدون ..؟؟
لن أكتب مدونة للأحداث اليومية لأنني لا أحب استرجاع الماضي إلا في أخر اليوم حين ارجاع حساباتي ثم اتلف كل سجلات الماضي
لذا قررت ...
إن لم أكن مخطئة إن شاء الله أن اجعل مدونتي هنا
تناسب صروح العلم والتعليم
سأسكب كل مافي جعبتي في قالب العلم والتعليم
سأكتب باسلوبي ولن اتصنع او أجمل أو اتكلف فان الله لا يحب المتكلفين
بل سأكتب بقلمي القديم
والمفضل لدي الذي رافقني في اجمل سنوات العلم والتعليم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...L3RYNLghR9eCcW
فسامحوني على كثر زلاتي وتشرفني ارأكم
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...-8aatoQHJP53ck
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
قول رسول لله صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة: (هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه)
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
سأأأأكون من متابعينك يالغلا
سشآآآهد أبدعاتك
أأأأستمــــــــري فالبدايه رائعه
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اهلا بأختي الغالية عازفة
يشرفني مرورك واسعدني كثيرا ردك الطيب
كلماتك الرائعة تجعلني أكثر حرصا وحماسا لما سادونه
بارك الله فيك وحفظك الله
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
مبروك ع المدونة
الى الأمام .بالتوفيق
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
:36_1_33:مبارك إفتتاح المدونة بداية موفقة
بإذن الله متابعة لك
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlight
مبروك ع المدونة
الى الأمام .بالتوفيق
هلا أختي الغالية ضوء القمر
الله يبارك فيك تسلمين حبيبتي
مشكورة على مرورك الطيب
الله يعطيك العافية
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائزة محمد على مسعود
:36_1_33:مبارك إفتتاح المدونة بداية موفقة
بإذن الله متابعة لك
هلا أختي الحبيبة أستاذة / فائزة
الله يبارك فيك ويحفظك
متابعتك للمدونة شرف لي وحافز لتقديم الأفضل والحرص على تقديم مايليق بالمنتدى ومن يتابع المدونة
اسعدني كثيرا مرورك وردك الطيب
بارك الله فيك
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...6C1vo2cR8qULdE
اعتقدُ أنًّ الإنسان لا يولدُ مرةً واحدةً فقط .. وهي تلك المرةُ التي يخرجُ من الظلماتِ الثلاث في بطنِ أمهِ إلى الحياة ليرى النور ..
فالإنسانُ قد يولك اكثر من مرة في حياته ...
ا
لم تنظر لقوله تعالى : " (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون)
يبين الله عز وجل أن الخروج من الظلمات إلى النور ومن المعصية إلى الطاعة ومن الكفر إلى الإيمان هو حياة ومولد سبحان الله
ولو أعتبرنا كل خروج من الظلامات إلى النور هو مولد
فليس أجمل من الخروج من ظلمات الجهل إلى نور العلم وولادة العقل وتوسع مداركة
أول خطوات العلم تبدأ من .. المنزل ثم المدرسة
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...vkv3wlHwp4OJRQ
سنة أولى دراسة ..
أتذكر تلك السنوات الجميلة التي قضيناها في مدرستنا الإبتدائة الأولى
أول سنوات ميلادنا في حياة العلم ..
كانت مديرتنا امرأة لها شخصيتها القوية نعم هي لا تضرب لاكنها لا تبتسم ..
لكنها كانت حنونه والحق يقال ولها قلب طيب ..
كنت دائما اقف وأنظر إليها في طابور المدرسة الكل كان يخافها ويخشاها إلا القلة من صديقاتها أو طالباتها حقيقة لا اعلم سبب نظراتي لها
ولكن ادركت ذلك في أخر مراحل الدراسة الإبتدائية في الصف السادس
مديرتي كانت ذات شخصية قوية هي تؤمن بذاتها وما هي عليه وموقعها يحتاج لبعض الشدة والحزم
كانت من بيئة تختلف عن بيئتنا فهي تؤمن بأن العلم والتعليم رسالة ويجب أن نبذل مابوسعنا لتادية تلك الرسالة وأن نحترم صروح التعليم ونقدرها كما نقدر المساجد ودور التحفيظ هذا ماقالته في سنة تخرجنا من الصف السادس وانهاء المرحلة الإبتدائية وكأنها تدرك ماكان يدور في بالي حين انظر إليها
لست أدري هل هي ذكية أم هي صفة الشفافية التي لدي جعلتها تقرأ أفكاري ولكن الأكيد أنها ذكية فقد أحدثت كثيرا من التغيرات في مدرستنا خلال أربع سنوات فقط ..
كنا في الصف الأول نتلقى التعليم فقط دون تربية أو توعية كذلك في الصف الثاني حتى اتت هي إلى مدرستنا كمديرة جديدة وأحدثت عاصفة نفضت غبار التعليم التقليدي وابدعت تعليم جديدا بدأنا نرا الوسائل التعليمية وأصبحنا ندرك معنى الكتابة على السبورة والمشاركة في الحصة بدأنا نفهم ماهو النشاط المدرسي الصفي وللاصفي ونشارك في أعداد الوسائل لأول مرة اعرف مادة الرسم وتفعيل حصص النشاط كل ذلك كان حسن لكن لمن لم يألفه كان أمرا متعبا لافائدة منه اصبحنانرا تذمر بعض المدرسات والطالبات حتى شاع لدى الكل أن هذه المديرة شديدة وقوية وعصبية وهي كذلك لكن في الحق وفي صالح التعليم لكن من يراها حين تتعب أحدى الطالبات أو كيف تستضيفها في مكتبها لا يحكم عليها إلا بالخير
كان في مدرستنا مكتبة تحوي الكثير من الكتب التي تخص الأطفال كانت مكتبة كبيرة وبها كتب كثيرة وكانت جميلة رسم على جدارها رسومات لقصص الأطفال الجميلة والوحش ـ الأميرة والأقزام السبعة ـ ذات الشعر الذهبي والجميل في الأمر أننا كنا نشارك في أعدادها في كل حصة فراغ نذهب إلى المكتبة ونساعد المعلمة في الرسم على الجدار بأستخدام الماسح الضوئي لتكبير الصورة ثم نرسمها ونلونها كنا نشتري الكتب ونضعها في المكتبة من كان لديها كتاب قراته أو قصة ولا تحتاجها في المنزل تحضرها للمدرسة ..
كانت أجمل الحصص حصص الفراغ والنشاط
أكثر المعلمات لم يكن يحملن شهادات جامعية لذا كن يفتقرن كثيرا للألمام بالخصائص النفسية لدى الطالبات أيضا الثقافة في علم النفس واسلوب الحوار لكن كن على فطرتهن قلوبهن طيبة ورحيمة جزاهن الله خيرا
في مدرستي تعددت وسائل العقوبة .. أتذكر أنني عوقبت أنا وصديقاتي بسبب خروجنا المتكرر من الفصل فسجنتنا المعلمة في الفصل نصف ساعة ولم نذهب ( للفسحة ) والحقيقة أنني فرحت بهذا العقاب فانا لا أحب الشمس أو تزاحم الطالبات في ساحة المدرسة الصغيرة
في مدرستي كنا نحب أن نشارك في أعداد اللوحات الجدارية فكنت أنا وصديقتي وكانت اخت معلمة الرياضيات ولم تكن من منطقتي بل كانت من بريدة الا أنها كانت قريبة لي أكثر من صديقاتي في نفس المنطقة ربما لتوافق الطباع ولأننا دائما نعاقب مع بعض ( يعني في الأفراح والأتراح )
معلمة الرياضيات أحببت مادة الرياضيات لحبي لتلك المدرسة فهي لم تكن فقط الجبر والمنطق والهندسة بل كانت تعلمنا الثقة بالنفس وتنمية المواهب أتذكر تلك الطالبة في صفي كانت تُتعتع كثيرا في الكلام فحتى تنطق كلمة واحدة تكرر الحرف الف مرة حتى كان الفضل لمدرسة الرياضيات بعد الله علمتها طلاقة اللسان والثقة بالنفس
مدرسة العلوم ايضا كانت سيدة محترمة ونبيلة هي من علمتنا زيارة المكتبة والبحث العلمي وتلخيص كتب الدين واستخراج الأفكار الرئيسية منها والحقيقة زرعت في داخلي الكتابة على هامش الكتب
أما مدرسة العربي هداها الله كانت تجبرنا على التعليم أجبارا كان بيننا وبين عصاتها السحرية علاقة حميمة لا نفارقها ولا تفارقنا لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع صوت تلك العصى على يدي واحدة أو اثنتين من الطالبات
معلمة التاريخ كانت مسالمة جدا تأتي وتكتب الدرس على السبورة ثم تقول تفضلوا اكتبوا وتجلس تنتظر الدفاتر للتصحيح
حصص التدرير المنزلي وأتذكر أن اسم المادة كان تدبير منزلي واقتصاد نسوي او شيء مشابه لهذا لا اتذكره لأن المادة كانت شبه محذوفة
اما حصص الدين والقرآن فكانت معلمتنا رائعة جدا والحمد لله هي مشرفة بالتوجيه الآن جزها الله خيرا
هذا بعض مامر علينا في السنوات الأولى وخصوصا الصف السادس ..
لم نكن تلاميذات مثاليات للأمانة كنا شقيات لكن شقاوتنا بريئة كنا نحترم المعلمات ولا نجرؤ على مجادلتها أو مناقشتها كنا متفوقات بل نتنافس على المركز الأول حتى مع اقرب الصديقات
نعم كنا نحدث بعض الفوضه في ساحة المدرسة لكن كنا نقدر المعلمة والتعليم
لم تنتهي رحلتنا الإبتدائية بل هناك أمور علنا نوردها قريبا ...
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...7wdkfN4ljF&t=1
يعتقد الكثيرون خطاء أن الأطفال في سنواتهم العمرية الاولى لا يدركون مايدور حولهم ولا يفهمون أكثر مايجري مثلا طلاب المرحلة الإبتدائية يُنظرُ إليهم أنهم صغار ولا يفهمون ولا بأس من الخروج إليهم بأي مظهر وأي حال وأي مزاج ولا مجال للنقاش معهم أو تبادل الأراء بل يجب أتباع اسلوب التربية بالأمر والنهي والفرض والغصب
وأعتقد أن هذا خطاء كبير في حق الطفولة بل بالعكس أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال هم أكثر ملاحظة وانتباه وتأثر من غيرهم ذلك لما يملكونه من صفاء ذهني ونمو فكري وعقلي واستعداد نفسي ...
يختلف الأدراك لدى الأطفال من سنة إلى أخرى ومن جيل إلى أخر ...
كنا في مدرستنا نادرا ما نعلق على شكل المعلمة وطريقة لبسها والوانها وقصة شعرها أو اسلوبها في الكلام أو طريقة وقوفها وحركتها في الصف كنا ننتبه لدرس بوسيلة أو بدون وسيلة رهبة أو رغبة او ربما كنا نلاحظ لكن لا نهتم لانه لم يكن شائع في ذاك الزمن مثل هذه الأشياء فالبس لم يكن موضة وقصة الشعر لم تكن تشغل بال الكثيرين وطريقة التحدث و سمات الشخصية لم تكن مهمة لأن الناس كانوا على طبيعتهم وفطرتهم لكن ربما اهتمينا بأشياء أخرى كيف تمدحني المدرسة اليوم أمام طابور الصباح ، كيف اتجنب العصى السحرية وأبعدها عن يدي كيف اسعد مدرستي ، من يمسح السبورة .. الخ اشياء كانت بسيطة وربما مضحكة أحيانا أ
ما اليوم فقد تعددت وسائل النقل الثقافي والمعرفي فأصبحت القنوات الأعلامية تلعب دورا كبيراً في تثقيف النشء وتفتح مداركهم وتعليمهم ا
صبحنا نسمع كثيرا فتياتنا الصغيرات في المرحلة الإبتدائية يعلقن على لبس ـ أبلة ـ فلانة واكسسوارات تلك المعلمة وسمات الشخصية لتلك المعلمة وهذه المعلمة تشبه الفنانة فلانة ويسترسلون في احاديثهم الطفولية يمدحون قصة هذه ويذمون الأخرة ويشيدون بصبغة تلك ويحبطون الثانية والخ
لندرك تماما أننا قدوة أمام الصغار وأنا ماكان في زمننا ربما لم يعد يصلح لزمنهم
ونحن في زمن التقدم والرقي الفكري والعقلي والحضاري والإنساني
فعلينا أن نتعامل مع تلك الفئة العمرية بكل رقي وإنسانية وأحترام وتقدير
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اسوة حسنة فكان يحترم الصغار حتى وهو قائم يصلي ويقدر مشاعرهم ويداعب عواطفهم بابي هو وامي
وعليه لا بد أن ندرك الخصائص النفسية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية ..
وعلنا نوردها فيما سيأتي إن شاء الله
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
... الخصائص النفسية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية :.
يقع تلاميذ المرحلة الابتدائية في الفئة العمرية من ( 6- 12) عاما ؛ أي أن المرحلة الابتدائية تمتد لتشمل مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة ، ومن هذا المنطلق كان لزاما التعرف على خصائص هاتين المرحلتين للتعرف على ملامح شخصية تلميذ المرحلة الابتدائية وسماتها .
ويمكن عرض خصائص النمو ومتطلباته من خلال مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة ( تلاميذ المرحلة الابتدائية ) ، إلا أن لكل مظهر من مظاهر النمو المختلفة تطبيقات تربوية خاصة به يجب أن يدركها المعلم أو من يقوم بعملية التدريس لهؤلاء التلاميذ في تلك المرحلة .
1- النمو الحركي :
حيث تنمو العضلات الصغيرة والكبيرة في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ، ويحب الطفل العمل اليدوي كما يشاهد النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب والأنشطة المختلفة ويطرد النمو الحركي حيث تعتبر المرحلة العمرية من ( 9-12) سنة هي مرحلة النشاط الحركي الواضح حيث تشاهد فيها زيادة واضحة في القوة والطاقة .
ويستمتع الأطفال في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات بأوجه النشاط العضلي كالجرى والقفز التسلق على الأشياء ، كما أنهم يميلون بشكل عام إلى الحركة في مختلف أوضاعهم ، أما تلاميذ الصفوف الثلاثة التالية من ( 9-12) سنة تنمو لديهم المهارات الحركية ويتميز أداؤهم بالتناسق بين حركة العين .
التطبيقات التربوية للنمو الحركي :
1-إتاحة فرصة للأطفال للتعبير عن نشاطهم العضلي من خلا ممارسة الألعاب مع توفير المكان والوقت المناسبين للأطفال
2-الاهتمام بأن تكون الوسائل التعليمية في المدارس الابتدائية مجسمة بقدر الإمكان ؛ كي يستطيع الطفل لمسها ورؤيتها .
3-أن تكون الكتب الدراسية مكتوبة بخط واضح وكبير .
4-الاهتمام بتغذية الطفل .
5-توسيع نطاق الإدراك عن طريق الرحلات إلى المتاحف والمعارض .
6-اتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، وإثراء أنواع النمو المختلفة ، ويأتي على رأس النشاط الحركي اللعب باعتباره أداة مشوقة لبذل الجهد والاستمرار في ممارسة الخبرة.
7-إن لغة الأطفال هي الحركة ، ومن ثم يجب إعداد الأنشطة المتنوعة التي تتيح لهم الحركة والجرى والانطلاق مع أدوات اللعب الإيهامي ، كما أن خيال الطفل يتدخل في تصوره للأشياء والأحداث وحواس الطفل هي المصدر الرئيسي للإدراك ولتنمية محصوله اللغوي .
2- النمو الحسي
يشاهد في المرحلة من(6-9) سنوات تطور في النمو الحسي ، وخاصة في الإدراك الحسي ويتضح ذلك تماما في عملية القراءة والكتابة ، ومع بداية المدرسة الابتدائية تظهر قدرة الطفل على التمييز بين الحروف الهجائية المختلفة الكبيرة والمطبوعة ، ويستطيع تقليدها ، ويستمر السمع في طريقه إلى النضج ، ويتطور الإدراك الحسي وخاصة إدراك الزمن ، إذ يتحسن في هذه المرحلة من (9-12) سنة إدراك المدلولات الزمنية والتتابع الزمني للأحداث التاريخية .
وتمتاز شخصية تلاميذ الحلقة الأولى من (6-9) سنوات بأن مازال إدراكهم لمفاهيم الزمن والمكان والمسافة محدودا ، وتكاد تكون أهدافهم مباشرة ، كما يستخدمون خبراتهم البديلة ،والفجة أحيانا ، في حل بعض مشكلاتهم وفى إدراك العلاقات السببية ، في حين تتسع قدرة التلاميذ في المرحلة من (9-12) سنة على فهم العلاقة السببية ويتسع إدراكهم لمفاهيم الزمان والمكان والمسافة.
التطبيقات التربوية للنمو الحسي :
تتفق التطبيقات التربوية للنمو الحسي مع النمو الحركي ، حيث يفضل إتاحة الفرص للأطفال في هذه المرحلة للتعبير عن نشاطهم من خلال الألعاب مع توفير المكان والزمان المناسبين مع ضرورة تركيز النشاط اللغوي حول المحسوسات من الأشياء وحول لعب الدور والأداء التمثيلي وأن يدور حول اهتمامات الطفل وقدراته.
3- النمو العقلي :
يؤثر الالتحاق بالمدرسة في نمو الطفل وذلك في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ، والمدرسة هي المؤسسة التربوية التي وكلها المجتمع لتقوم بعملية التربية والتعليم والسلوك القويم القائم على القيم والمعايير الاجتماعية التي تحددها ثقافة المجتمع ، ويستمر النمو العقلي بصفة عامة في نموه السريع بالمرحلة من (6-9) سنوات ، ومن ناحية التحصيل يتعلم الطفل المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ، ويلاحظ هنا أهمية التعلم بالنشاط والممارسة .وينمو التفكير الناقد في نهاية هذه المرحلة حيث يلاحظ أن الطفل نقاد للآخرين حساس لنقدهم، وينمو التخيل من الإسهام إلى الواقعية والابتكار والتركيب، وينمو اهتمام الطفل بالواقع والحقيقة، وينمو حب الاستطلاع لديه.ومن ناحية أخرى فإن النمو العقلي يظهر في هذه المرحلة من (9-12) سنة بصفة خاصة في التحصيل الدراسي، ويدعم ذلك الاهتمام بالمدرسة والتحصيل والمستقبل العلمي للطفل ، وتنمو مهارات القراءة ،وتتضح تدريجيا القدرة على الابتكار مع القدرة على التخيل والإبداع .
وينزع أطفال السنة السابعة بشكل عام إلى النقد والتشكك والسؤال باستمرار عن معنى ما يلقى عليهم من مفردات أو ما يقدم إليهم من معلومات ، ويزداد حب الاستطلاع عند الأطفال في المرحلة العمرية من ( 9-12) سنة والرغبة في التعلم ، ويحبون جمع البيانات والحصول على معلومات من مجالات مختلفة ، ومن مصادر متنوعة.
التطبيقات التربوية للنمو العقلي :
1- أن تكون موضوعات المنهج ملائمة لدرجة النضج العقلي التي وصل إليها الطفل .
2- أن يعتمد التدريس في السنوات الأولى على حواس الطفل ، وذلك عن طريق تشجيع الملاحظة والنشاط.
3- ربط التدريس بمظاهر الحياة أو الأشياء الموجودة في البيئة .
4- استغلال الهوايات والمهارات الموجودة عند الطفل لتساعده على تنمية الخيال مع العلم أن التخيل في مرحلة الطفولة المبكرة يبد أمن الواقع وهو خيال جامح ، أما التخيل في مرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة تخيل مرتبط بالواقع ومقيد بقوانين الطبيعة. وهناك صلة وثيقة بين هذا التخيل وبين الإبداع أو الابتكار لأن التفكير الإبداعي يعتمد على التخيل إلى حد كبير لأن الأساس فيه الإتيان بأفكار جديدة غير مسبوقة ، وعليه فإن بوادر التفكير الإبداعي تظهر في هذه المرحلة عند الطفل ممثلة في التفكير التخيلي .
5- تدريب الطفل على التفكير واكتشاف العلاقات بين الأشياء .
6- مواصلة استخدام الألعاب اللغوية ، وتوظيف أوجه النشاط المختلفة ، والتركيز على التدريبات الاتصالية التي تنمى القدرة على الإبداع اللغوي والتخفيف من التدريبات النمطية .
7- توضيح أهداف تعليم اللغة العربية للتلاميذ ، واشعارهم بقيمة ما يتعلمونه ، وذلك تماشيا مع رغبتهم في هذه المرحلة في السؤال عن أهداف ما يقدم إليهم من خبرات .
ومن الخصائص النفسية التي يتميز بها التلاميذ في المرحلة الأولى و التي ينبغي أن يفطن إليها المدرس دائما ، أنهم عمليون يعنون بالأمور الحسية ولا يهتمون بالأمور المعنوية ، ولذلك نراهم يتعلقون بالأشياء التي تمس حياتهم في المنزل والمدرسة والشارع وغير ذلك من المحسوسات أكثر من تعلقهم بالوجدانيات والمعنويات ، كما أنهم يميلون إلى التحدث عما يقومون به من ألوان النشاط والأعمال وما يزاولونه من الخبرات والتجارب، وهنا يجب على المعلم أن يستغل ميولهم ونشاطهم الغريزي وخصائصهم النفسية في تعليمهم اللغة العربية وفنونها في تلك المرحلة .
ويميز بياجيه بين أربع مراحل رئيسية في نمو التفكير عند الأطفال ، وهذه المراحل هي :
1-مرحلة اكتساب الانطباعات الإدراكية : وهى تمتد من سن الميلاد حتى سنتين ، حيث يتعلم فيها الطفل أن يتعرف على الملامح الرئيسية للعالم من حوله وبعض صفاته الأساسية ، ويتعلم معاني المدركات الحسية .
2-مرحلة التفكير الفطري : وهى تمتد من سن سنتين إلى سبع سنوات ، وهى مرحلة يواجه فيها الطفل مشكلات أكثر في تفسير بيئته ، أي في فهم العلاقات بين الأمور الحسية التي كان قد تعرفها ويعرف كذلك صفة واحدة فقط للشيء في وقت ما .
3-مرحلة التفكير الحسي الإجرائي : وهى تمتد من سن سبع سنوات إلى إحدى عشرة سنة ، وفيها يكتسب التلميذ المفاهيم الموجودة في العلاقات المعقدة ويتمكن من التفكير المعكوس ، حيث يمكن أن يعود بالشيء إلى نقطة بدايته ، ويعلل بوضوح تحولات المظهر وينظم الموضوعات في مجموعات مختلفة الحجم على أساس الصفات المختلفة .
4-مرحلة التفكير الشكلي المنطقي : وتمتد من سن الحادية عشرة إلى ما فوقها ، حيث يستطيع التلميذ أن يتصور العلاقات الممكنة بين الأشياء ويتناولها ، ويبدأفى مزاولة التفكير الذي يتطلب المقدمات المنطقية الصرفة التي يمكن أن تؤخذ من الخبرات الأخرى السابقة .
وإذا نظرنا إلى تفكير الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة من(6-9) سنوات نجد أنه يتطور من التفكير الحدسي إلى التفكير المجرد ، كما أن خياله يتجه من خيال التوهم إلى الاهتمام بالواقع والحقيقة ويميل إلى الابتكار والتركيب ، وتبرز قدرته على الحفظ، وكلما زاد تشجيع الوالدين للطفل وتوفير المثيرات التربوية المناسبة لنموه العقلي زاد حب الاستطلاع لديه وهذه المرحلة كما نعلم هي بداية دخوله المدرسة الابتدائية لا ينساها ولاتغيب عنه طوال حياته .أما عن مرحلة الطفولة المتأخرة التي تقع ما بين (9-12) سنة من عمر الطفل من ناحية التفكير يصبح الطفل قادرا على ربط الظواهر بأسباب واقعية مقبولة ، لأن هناك انتقالا واضحا من الذكاء الحدسي إلى الذكاء المحسوس القائم على العلاقات المتبادلة أو العكسية ، بالإضافة إلى التفسيرات الموضوعية والمنطقية .
وفى ضوء ذلك فإن تعليم التلاميذ مهارات التفكير يتطلب التأكيد على أن محتوى المواد الدراسية ينبغي ألا يصبح مركز اهتمام المعلمين بل هو مجرد أداة لنقل ما تحمله من مهارات التفكير، بالإضافة إلى تدريب التلاميذ على التفكير الناقد وحل المشكلات والاكتشاف والاستنتاج باستخدام أسلوب التعلم التعاوني الجمعي والتنافس ، والإدراك البصري بمساعدة الرسوم لتعزيز عمليات التفكير، حيث يوضح التلميذ أفكاره لكل فرد في مجموعته ويتشارك الجميع ، ويتفاعلون في الحصول على التعميمات أثناء تنظيم أفكارهم من خلال المواد الدراسية وتطبيقها في مواقف جديدة .
ويمتاز تلاميذ المرحلة الابتدائية بارتفاع مستوى الابتكارية والخيال ، مما يجعلهم يميلون إلى إظهار هذه القدرات من خلال فرص اللعب وحكاية القصص ، فالأنشطة الابتكارية التي يمارسها تلاميذ المرحلة الابتدائية يمكن من خلالها أن يزداد فهم المعلم لتلاميذه ، حيث يكشف كل تلميذ عن نفسه أمام زملائه بما يساعده على تكوين مفهوم واقعي عن ذاته ، ومن هنا يتضح أن التفكير الابتكارى هو واحد من أهم القدرات التي ينبغي العناية بها وتنميتها لدى التلاميذ في شتى المراحل وأثناء تعلمهم للمواد الدراسية المختلفة وبالأخص اللغة التي هي أداة الاتصال بين الأفراد .
وتعد المدرسة المكان المناسب الذي يوفر مناخا خصبا لنمو القدرات الابتكارية وقدرات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ من خلال ممارسة الأنشطة التي تسهم في تنميتها ، ومن خلال المعرفة والخبرات والمهارات التي يتعرض لها التلاميذ في المدرسة بصورة منظمة مما يكون لها الأثر الإيجابي أو السلبي على نمو قدرات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ أثناء تعلمهم لمهارات اللغة المختلفة .
4-النمو اللغوي:
يعتبر النمو اللغوي في المرحلة من (6-9) سنوات بالغ الأهمية ، حيث تعتبر هذه المرحلة هي الأساس في اكتساب اللغة ، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الجمل المركبة الطويلة ، ولا يقتصر الأمر على التعبير الشفوي بل يمتد إلى التعبير التحريري ، أما عن القراءة فإن استعداد الطفل لها يكون موجودا قبل الالتحاق بالمدرسة ويظهر ذلك منة خلال الاهتمام بالصور والرسوم والمجلات والصحف.
وتتطور القدرة على القراءة بعد ذلك إلى التعرف على الجمل وربط مدلولاتها بأشكالها ، كما أن عدد الكلمات التي يقرأها الطفل في الدقيقة تزداد مع النمو ، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة تمييز المترادفات ومعرفة الأضداد ، ويتضح تقدم النمو اللغوي في هذه المرحلة من (9-12) سنة في كلام الطفل وقراءته وكتابته ، حيث تزداد المفردات ويزداد فهمها، ويزداد إتقان الخبرات والمهارات اللغوية ، ويلاحظ طلاقة التعبير والجدل المنطقي .
وفى المرحلة الابتدائية تنمو المفردات اللغوية من صف دراسي إلى صف دراسي أعلى ، كما أن تلاميذ تلك المرحلة يستخدمون الأسماء بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف استخدامهم للأفعال ؛ وذلك لأن طبيعة الفعل أكثر من طبيعة الاسم تعقيدا كما يقل تكرار المفردات في الأحاديث المنطوقة تدريجيا تبعا لتقدم التلميذ في العمر ، ويكثر استخدام الجمل في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية بصورة أوضح منه في الصفوف الثلاثة الأخيرة ، كما تحظى المفردات اللغوية غير الفصحى بنسبة مرتفعة في أحاديث التلاميذ وخاصة في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية إذا ما قيست بالمفردات اللغوية غير الفصحى لدى تلاميذ الصفوف الثلاثة الأخيرة ، بالإضافة إلى ذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار بأن البيئة المحيطة للتلميذ تؤثر تأثيرا كبيرا على المفردات اللغوية المختلفة المنطوقة في جميع الصفوف الدراسية بالمرحلة الابتدائية .
وتلعب المدرسة دورا مؤثرا في النمو اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية حيث تمدهم بذخيرة من الخبرات المختلفة ، كما يعرض الطفل لأنماط لغوية شبيهة بما تستخدم في البيئة ؛ ويرجع هذا إلى تقليد الكبار من حوله .
ومن أهم الأمور التي ينبغي على المدرسة أن توفرها لتلاميذها كي تنمو ثروتهم اللغوية :
- الخبرات المباشرة الغنية والوفيرة .
- القراءة الواسعة المتنوعة .
ومن ناحية أخرى فإن من جوانب النمو اللغوي في هذه المرحلة هو حدوث تطور مهم في نمو فنون اللغة الأربعة (الاستماع والكلام والقراءة والكتابة ) ، حيث تزداد قدرة التلاميذ على الاستماع لفترة طويلة ، وتنمو قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بطلاقة وحيوية ، كما يتعلمون في أثناء تلك المرحلة معظم المهارات التي تحتاجها عملية القراءة ، بالإضافة إلى أن حجم المفردات المستخدمة لدى التلميذ تنمو بسرعة حيث إن تلاميذ تلك المرحلة تنمو لغتهم نموا مطردا في كمية المفردات ونوعيتها ، واتساع معانيها .
خصائص لغة الطفل في المراحل الأولى من العمر :
1- يغلب على لغة الطفل أن تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات .
2- يغلب على لغة الطفل أن تتركز حول النفس .
3- يغلب على لغة الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد.
4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة في الكلام .
وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على النمو اللغوي للطفل في مرحلة التعليم الابتدائي ولعل أهمها ( الجنس ، والذكاء ،و ظروف البيئة ، ونمط الضبط ، وترتيب الطفل في العائلة ، وحجم العائلة ، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وتشجيع الآباء)
إن النمو اللغوي لدى الطفل مظهر من مظاهر النمو العقلي ، كما أن اللغة أداة مهمة من أدوات التفكير ، لذا تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة هي المرحلة المناسبة لشروع الطفل في تعلم اللغة ، ويسبق هذا التعلم محاولة الطفل فهم معنى الكلام الذي يسمعه ؛ لأن عملية الفهم تسبق عملية التعبير اللغوي ، وتؤثر في نمو الطفل العقلي واللغوي ظروف ذاتية متصلة بالطفل نفسه ، كما تؤثر في هذا النمو بيئته المحيطة به تأثيرا مباشرا ، فالبنات عادة أسرع من الأولاد في النمو اللغوي وأفضل نطقا ، وأوسع حصيلة في المفردات .
ويعد النمو اللغوي جزءا من النمو العقلي تؤثر فيه الظروف الاجتماعية المحيطة فمثلا إذا كان الطفل وحيدا أو الأول في أسرته ، فهو يخالط والديه مخالطة مستمرة ويتعلم منهما ، كان أسرع في اكتساب اللغة وأقدر على تمثلها ، كذلك يؤثر المستوى الاقتصادي للأسرة في تعلم اللغة ؛ لأن الطفل في الأسرة الحسنة المستوى أكمل صحة وأسلم أجهزة وأعضاء ، فهو أسرع نطقا وأدق لفظا وأوسع تجربة ، كما أن محيط الطفل الوجداني والانفعالي يساعد أيضا على النمو اللغوي السوي ؛ فالطفل المحاط بالحنان الأبوي والأسري أقدر على اكتساب اللغة من الطفل الناشئ في ظل الكبت والإحباط .وأخيرا فإن لغة الكلام والتخاطب عند الطفل لغة مكتسبة ، حيث يكتسبها الطفل من بيئته ويتقنها.
وعلى ضوء ذلك فإن النمو السليم للطفل لغويا وعلميا ، واجتماعيا ونفسيا ، وصحيا يستدعى استعمال الأشياء والخامات التي تتفق مع حاجات الطفل الطبيعية ، واستخدام القصص والمسرحيات والأناشيد وغيرها من الأشياء المحببة إلى نفسه في تعليمه اللغة ، واتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، وإثراء أنواع النمو المختلفة ويأتي على رأس النشاط الحركي اللعب باعتباره أداة مشوقة تؤدى إلى بذل الجهد والاستمرار في ممارسة الخبرة.
التطبيقات التربوية للنمو اللغوي :
1- تدريب التلاميذ على إجادة القراءة الصامتة وعلى سرعة الفهم من خلالها.
2- تشجيع التلاميذ من خلال توفير مجموعة من القصص والكتب العلمية والاجتماعية الشيقة لتدفعه إلى القراءة والتحصيل الذاتي .
3- تنوع النشاط اللغوي سواء في الفصل أو في الكتب المقررة ، فلا يقتصر على الأداء الفردي بل يمتد إلى النشاط اللغوي الجماعي .
4- توثيق صلة التلميذ في هذه المرحلة بالمكتبة ، مع توسيع الاستخدامات اللغوية عند الطفل ، وتدريبه على استعمال بدائل لغوية أخرى تضاف إلى رصيده .
5- توظيف المفردات الشائعة في بيئاتهم والتدرج في عرض الجديد من الألفاظ، مما هو بعيد إلى حدما عن خبرتهم المباشرة .
1-تربية ملكة التعبير الشفوي لدى التلاميذ ؛ لأنها الخطوة الطبيعية التي تمهد للتعبير الكتابي ، وعلى المعلم في أثناء تحدث الأطفال أن يسلك طريقا وسطا فلا يتركهم يتحدثون بالعامية بلا قيد ولاشرط ولا يحملهم على الفصحى وهم لا يسمعونها في المنزل وغيره من الأماكن العامة .
7- الإصلاح من لغة التلاميذ تدريجيا ، لأن الطفل ينمو لغويا كما ينمو جسميا وعقليا .
8- يغلب على تلاميذ تلك المرحلة الخجل والتهيب ، لذا يجب على المعلم النابه تشجيعهم وأخذهم باللين والصبر ، كما يميل الأطفال إلى المحاكاة والتقليد ولهذا يجب أن يحرص المعلمون على أن تكون لغة الفصل لغة سهلة سليمة جديرة بأن يحاكيها التلاميذ .
9- الطفل ميال بطبعه إلى الحديث عن عمله ، وإلى إلقاء الأخبار ، ولهذا كان التعبير الحر خير ما يلائم الأطفال في تلك المرحلة للتدريب على فنون اللغة كلها .
10- الاهتمام بمهارات الكلام والاستماع حيث إنهما يسبقان مهارات القراءة والكتابة .
5- النمو الانفعالي :
تتهذب الانفعالات في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات نسبيا عن ذي قبل ، تمهيدا لمرحلة الهدوء الانفعالي التالية ، وفى هذه المرحلة نجد أن الطفل لايصل في هذه المرحلة إلى النضج الانفعالي ، فهو قابل للاستثارة الانفعالية ويكون لديه بواق من الغيرة والعناد والتحدى، وفى المرحلة من(9-12) سنة تمثل مرحلة هضم وتمثل الخبرات الانفعالية السابقة ، حيث يحاول الطفل أن يتخلص من الطفولة والشعور بأنه قد كبر ، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الاستقرار والثبات الانفعالي ، ويتضح الميل للمرح وتنمو الاتجاهات الوجدانية ، كما تؤثر الضغوط الاجتماعية تأثيرا واضحا في النمو الانفعالي .
وفى المدرسة الابتدائية يجب أن يحس التلاميذ بأنهم محبوبون من مدرسيهم وأن يكونوا مطمئنين إلى الجو المدرسي الذي يعيشون فيه ، حتى يطمئنوا إلى البيئة الطبيعية كما اطمأنوا للبيئة الاجتماعية وهذا يؤثر بدوره على نموهم الانفعالي ، ومن هنا يجب على المناهج أن تتصل بحاجات التلاميذ النفسية والانفعالية فتحقق للناشئ حريته في البحث والقراءة والاطلاع والتنقل من الفصل إلى الحديقة إلى المكتبة إلى غير ذلك من مصادر المادة المختلفة .
التطبيقات التربوية للنمو الانفعالي :
1-إشباع الحاجات النفسية للطفل كالحاجة إلى الحب والتقدير والانتماء .
2-تدريب التلاميذ على ضبط انفعالاتهم والتحكم فيها .
3-عدم استثارة التلاميذ من قبيل التسلية وعدم التفرقة بينهم في المعاملة .
4-عدم الاستجابة للطفل والسماح له بالحصول على ما يريد عن طريق الصراخ.
6- النمو الاجتماعي :
تستمر عملية التنشئة الاجتماعية في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ؛ وتدخل المدرسة كمؤسسة رسمية لتقوم بدورها في هذه العملية ، وفى سن السادسة تكون طاقات الطفل على العمل الجماعي مازالت محدودة وغير واضحة ، وبدخول الطفل المدرسة تتسع دائرة اتصاله الاجتماعي ، ويبدى رغبته في العمل الجماعي ويكون لعبه جماعيا ، وتكثر صداقاته ويزداد تعاونه مع رفاقه في المدرسة والمنزل ، وتتحقق له المكانة الاجتماعية ، وتكثر الصداقات عن ذي قبل لازدياد صلة الطفل بالآخرين. وقد يهتم بالأصدقاء ورفاق السن أكثر من اهتمامه بأفراد أسرته ، وتطرد عملية التنشئة الاجتماعية في هذه المرحلة من (9-12) سنة ، فيعرف الطفل المزيد عن المعايير والقيم والاتجاهات الديمقراطية، ويزداد احتكاكه بالكبار ، ويكون التفاعل الاجتماعي مع الأقران على أشده ، يشوبه التعاون والتنافس والولاء ، ويستغرق العمل الجماعي معظم وقت الطفل متمثلا في الأنشطة الجماعية داخل الفريق .
ويعد التعاون بين التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي من أهم مطالب النمو الاجتماعي ، ويظهر هذا التعاون من خلال الأنشطة الصفية والألعاب اللغوية التي يقوم المعلم بإعدادها ، حيث يتعلم الطفل كيف يعيش مع نفسه ، ويتفاعل مع غيره من الناس ، هذا بالإضافة إلى أن هذا التعاون يساعد التلميذ على تحقيق أفضل نمو ممكن ؛ من خلال دراسة نمو السلوك الإنساني لتحديد أفضل الشروط البيئية الممكنة للتعاون ، والتي تؤدى إلى أحسن نمو ممكن ولتيسير اكتساب التكيف الاجتماعي السوي وذلك من خلال أساليب تعلم المهارات الاجتماعية وخاصة المهارات التعاونية والتي تظهر بشكل جلى في الأداءات والمواقف التي يقوم التلاميذ بها تحت إشراف وتوجيه من معلميهم .
كما أن التعاون يعد أحد أهم صور السلوك الاجتماعي التي يتم تشكيلها في هذا السن حيث إن الطفل في تعاونه مع الآخرين يزيد من مشاركته الاجتماعية ، وفى هذا السياق يشير فروبل إلى" أن الفرد وحدة في كتلة هي المجتمع هدفها تحقيق وجودها والاعتراف بعضويتها في المجتمع ولاسبيل لبلوغ هذه الغاية إلا بنشاط الطفل الذاتي "والذي يتضح من خلال التعاون الذي يعد أحد القيم التي تنبثق في النفس من خلال المخالطة .
ويرافق الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة ظهور روح العمل الجماعي ، وميله للاشتراك في الجماعات إشباعا لغريزة حب القيادة والغلبة والسيطرة التي تلح عليه في أعماقه ، والعمل الجماعي في هذه المرحلة يحتاج إلى توجيه سديد .
التطبيقات التربوية للنمو الاجتماعي :
1-توفير المناشط التي تساعد التلاميذ على التعلم مع مراعاة احتياجات هؤلاء التلاميذ من خلال الممارسة واللعب والعمل الجماعي .
2-توفير الجو الاجتماعي وإشباع حاجة الطفل إلى الرعاية والتقبل والحنان من قبل الأسرة والأقران .
3-تحسين العلاقة بين الوالدين والطفل كوقاية من حدوث الاضطرابات النفسية .
4-تقوية الميل الاجتماعي مثل التعاون واحترام الآخرين .
5-إمداد الطفل بخبرات اجتماعية سليمة وكيفية التصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة .
6-أهمية الرحلات والمعسكرات والتدريب على تحمل المسؤولية الاجتماعية .
7-مشاركة التلاميذ مع بعضهم البعض للتعبير عن أفكارهم في صورة مجموعات صغيرة ، لأن هذا من شأنه أن ينمى الثقة بالنفس والمسؤولية فضلا عن روح الجماعة والعمل في الفريق .
7- النمو الخلقي :
ففي بداية المرحلة الابتدائية من (6-9) سنوات يحل المفهوم العام لما هو صواب وما هو خطأ ، وما هو حلال وما هو حرام محل القواعد المحددة ، ويزداد إدراك قواعد السلوك الأخلاقي القائم على الاحترام المتبادل ، وتزداد القدرة على فهم ما وراء القواعد والمعايير السلوكية ، وتتحدد الاتجاهات الأخلاقية للطفل في هذه المرحلة العمرية من(9-12) سنة في ضوء الاتجاهات الأخلاقية السائدة في أسرته ومدرسته وبيئته الاجتماعية وهو يكتسبها من الكبار ويتعلمها منهم ، ومع النمو يقرب السلوك الأخلاقي من سلوك الراشدين؛ حيث نلاحظ في هذه المرحلة أن الطفل يدرك مفاهيما أخلاقية مثل الأمانة والصدق والعدالة ، وهنا يأتى أهمية سلوك الوالدين والمربيين كنماذج يحتذيها الأطفال في سلوكهم .
وتتبلور القيم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية عند طفل الثامنة في التعامل مع الآخرين وهذا يستلزم وجود القدوة الحسنة والتي تتبلور في المعلم والأسرة ، ولقد نبه علماء التربية الإسلامية كالغزالى وابن خلدون وابن مسكويه على أهمية تربية الطفل في المراحل الأولى باعتبار أن هذه الفترة تغرس الأخلاق وتربى العواطف والعقول ، والأدب مطلوب في فترة الطفولة ؛ لينشأ الطفل على محامد الأفعال ومكارم الأخلاق .
التطبيقات التربوية للنمو الخلقي :
1-أن يكون الكبار قدوة صالحة ونماذجا للسلوك القويم .
2-الاهتمام بالتربية الأخلاقية التي تقوم على المبادئ الأخلاقية في إطار التنشئة الاجتماعية .
3-المعاملة المتوازنة داخل المنزل حتى يمكن للطفل القيام بمسؤولياته.
4-تعميق الوازع الديني في نفوس الأطفال من خلال حكاية قصص الأنبياء المحببة إلى نفوس التلاميذ.
ومن خلال العرض السابق لملامح المرحلة الابتدائية وخصائص تلاميذها تتضح الأهمية القصوى لتلك المرحلة وضرورة العناية بمناهجها بما يضمن النمو السليم للطفل في شتى الجوانب والمجالات ، ولقد عمد الباحث إلى عرض مطالب النمو في الجوانب السابقة لارتباط هذه الجوانب بنمو اللغة والنجاح في تعليمها.دكتور / راضي فوزي حنفي
كلية التربية - جامعة الحدود الشمالية
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
الف مبروووووووك
افتتاح المدونه
ان شاءالله تكون فاتحه خير وبركه
جعلها الله فى موازين حسناتك
دمتى متألقه.. ومبدعه
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
الف مليون مبررررررررررررررررروك افتتاح المدونه
بدايه موووووفقه وكلمات اروع
متاااااااااااااااااااابعه لك يالغلا وبقوووووووووووووه بعد
http://forum.khleeg.com/imgcache/2/40720khleeg.gif
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا تأسفن على الدنيا http://wtb28.com/heware/buttons/viewpost.gif
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...6C1vo2cR8qULdE
اعتقدُ أنًّ الإنسان لا يولدُ مرةً واحدةً فقط .. وهي تلك المرةُ التي يخرجُ من الظلماتِ الثلاث في بطنِ أمهِ إلى الحياة ليرى النور ..
فالإنسانُ قد يولك اكثر من مرة في حياته ...
ا
لم تنظر لقوله تعالى : " (أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون)
يبين الله عز وجل أن الخروج من الظلمات إلى النور ومن المعصية إلى الطاعة ومن الكفر إلى الإيمان هو حياة ومولد سبحان الله
ولو أعتبرنا كل خروج من الظلامات إلى النور هو مولد
فليس أجمل من الخروج من ظلمات الجهل إلى نور العلم وولادة العقل وتوسع مداركة
أول خطوات العلم تبدأ من .. المنزل ثم المدرسة
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...vkv3wlHwp4OJRQ
سنة أولى دراسة ..
أتذكر تلك السنوات الجميلة التي قضيناها في مدرستنا الإبتدائة الأولى
أول سنوات ميلادنا في حياة العلم ..
كانت مديرتنا امرأة لها شخصيتها القوية نعم هي لا تضرب لاكنها لا تبتسم ..
لكنها كانت حنونه والحق يقال ولها قلب طيب ..
كنت دائما اقف وأنظر إليها في طابور المدرسة الكل كان يخافها ويخشاها إلا القلة من صديقاتها أو طالباتها حقيقة لا اعلم سبب نظراتي لها
ولكن ادركت ذلك في أخر مراحل الدراسة الإبتدائية في الصف السادس
مديرتي كانت ذات شخصية قوية هي تؤمن بذاتها وما هي عليه وموقعها يحتاج لبعض الشدة والحزم
كانت من بيئة تختلف عن بيئتنا فهي تؤمن بأن العلم والتعليم رسالة ويجب أن نبذل مابوسعنا لتادية تلك الرسالة وأن نحترم صروح التعليم ونقدرها كما نقدر المساجد ودور التحفيظ هذا ماقالته في سنة تخرجنا من الصف السادس وانهاء المرحلة الإبتدائية وكأنها تدرك ماكان يدور في بالي حين انظر إليها
لست أدري هل هي ذكية أم هي صفة الشفافية التي لدي جعلتها تقرأ أفكاري ولكن الأكيد أنها ذكية فقد أحدثت كثيرا من التغيرات في مدرستنا خلال أربع سنوات فقط ..
كنا في الصف الأول نتلقى التعليم فقط دون تربية أو توعية كذلك في الصف الثاني حتى اتت هي إلى مدرستنا كمديرة جديدة وأحدثت عاصفة نفضت غبار التعليم التقليدي وابدعت تعليم جديدا بدأنا نرا الوسائل التعليمية وأصبحنا ندرك معنى الكتابة على السبورة والمشاركة في الحصة بدأنا نفهم ماهو النشاط المدرسي الصفي وللاصفي ونشارك في أعداد الوسائل لأول مرة اعرف مادة الرسم وتفعيل حصص النشاط كل ذلك كان حسن لكن لمن لم يألفه كان أمرا متعبا لافائدة منه اصبحنانرا تذمر بعض المدرسات والطالبات حتى شاع لدى الكل أن هذه المديرة شديدة وقوية وعصبية وهي كذلك لكن في الحق وفي صالح التعليم لكن من يراها حين تتعب أحدى الطالبات أو كيف تستضيفها في مكتبها لا يحكم عليها إلا بالخير
كان في مدرستنا مكتبة تحوي الكثير من الكتب التي تخص الأطفال كانت مكتبة كبيرة وبها كتب كثيرة وكانت جميلة رسم على جدارها رسومات لقصص الأطفال الجميلة والوحش ـ الأميرة والأقزام السبعة ـ ذات الشعر الذهبي والجميل في الأمر أننا كنا نشارك في أعدادها في كل حصة فراغ نذهب إلى المكتبة ونساعد المعلمة في الرسم على الجدار بأستخدام الماسح الضوئي لتكبير الصورة ثم نرسمها ونلونها كنا نشتري الكتب ونضعها في المكتبة من كان لديها كتاب قراته أو قصة ولا تحتاجها في المنزل تحضرها للمدرسة ..
كانت أجمل الحصص حصص الفراغ والنشاط
أكثر المعلمات لم يكن يحملن شهادات جامعية لذا كن يفتقرن كثيرا للألمام بالخصائص النفسية لدى الطالبات أيضا الثقافة في علم النفس واسلوب الحوار لكن كن على فطرتهن قلوبهن طيبة ورحيمة جزاهن الله خيرا
في مدرستي تعددت وسائل العقوبة .. أتذكر أنني عوقبت أنا وصديقاتي بسبب خروجنا المتكرر من الفصل فسجنتنا المعلمة في الفصل نصف ساعة ولم نذهب ( للفسحة ) والحقيقة أنني فرحت بهذا العقاب فانا لا أحب الشمس أو تزاحم الطالبات في ساحة المدرسة الصغيرة
في مدرستي كنا نحب أن نشارك في أعداد اللوحات الجدارية فكنت أنا وصديقتي وكانت اخت معلمة الرياضيات ولم تكن من منطقتي بل كانت من بريدة الا أنها كانت قريبة لي أكثر من صديقاتي في نفس المنطقة ربما لتوافق الطباع ولأننا دائما نعاقب مع بعض ( يعني في الأفراح والأتراح )
معلمة الرياضيات أحببت مادة الرياضيات لحبي لتلك المدرسة فهي لم تكن فقط الجبر والمنطق والهندسة بل كانت تعلمنا الثقة بالنفس وتنمية المواهب أتذكر تلك الطالبة في صفي كانت تُتعتع كثيرا في الكلام فحتى تنطق كلمة واحدة تكرر الحرف الف مرة حتى كان الفضل لمدرسة الرياضيات بعد الله علمتها طلاقة اللسان والثقة بالنفس
مدرسة العلوم ايضا كانت سيدة محترمة ونبيلة هي من علمتنا زيارة المكتبة والبحث العلمي وتلخيص كتب الدين واستخراج الأفكار الرئيسية منها والحقيقة زرعت في داخلي الكتابة على هامش الكتب
أما مدرسة العربي هداها الله كانت تجبرنا على التعليم أجبارا كان بيننا وبين عصاتها السحرية علاقة حميمة لا نفارقها ولا تفارقنا لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع صوت تلك العصى على يدي واحدة أو اثنتين من الطالبات
معلمة التاريخ كانت مسالمة جدا تأتي وتكتب الدرس على السبورة ثم تقول تفضلوا اكتبوا وتجلس تنتظر الدفاتر للتصحيح
حصص التدرير المنزلي وأتذكر أن اسم المادة كان تدبير منزلي واقتصاد نسوي او شيء مشابه لهذا لا اتذكره لأن المادة كانت شبه محذوفة
اما حصص الدين والقرآن فكانت معلمتنا رائعة جدا والحمد لله هي مشرفة بالتوجيه الآن جزها الله خيرا
هذا بعض مامر علينا في السنوات الأولى وخصوصا الصف السادس ..
لم نكن تلاميذات مثاليات للأمانة كنا شقيات لكن شقاوتنا بريئة كنا نحترم المعلمات ولا نجرؤ على مجادلتها أو مناقشتها كنا متفوقات بل نتنافس على المركز الأول حتى مع اقرب الصديقات
نعم كنا نحدث بعض الفوضه في ساحة المدرسة لكن كنا نقدر المعلمة والتعليم
لم تنتهي رحلتنا الإبتدائية بل هناك أمور علنا نوردها قريبا ...
ما شاء الله ..
بداية موفقه
أ/ لاتأسفن
ع هذا الطرح الرائع ..
لذكريات المرحلة الابتدائية
فهى تبقى راسخة فى ذهن الاطفال..
ما زلت اتذكر .. معلمي المرحلة الابتدائيه
وزملائى بتلك الفترة..
وقد سردت بعض هذه الذكريات..
بيوميات اسرة تعليم الكبار والكبيرات..
بمنتدى الوزاره .. قبل عام
واعدت بعضها بالمنتدى الحوارى( بالمقهى)
أنها ذكريات لاتمحى من الذاكره..
سلمتى..
أعدتينا لعبق الماضى الجميل..
بارك الله فيك ... ونفع بك
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الهدا
الف مبروووووووك
افتتاح المدونه
ان شاءالله تكون فاتحه خير وبركه
جعلها الله فى موازين حسناتك
دمتى متألقه.. ومبدعه
http://3.bp.blogspot.com/_tyK82ROccQ...%B7%D8%B16.png
الأستاذ الفاضل / جبل الهدا بارك الله فيكم وشكر لكم حضوركم الطيب
سعدنا بتواجدكم ومروركم الطيب
والحقيقة نفتخر بهذا الحضور الذي هو شرف لنا
كلماتكم حافز لنا لتقديم مايليق بحضوركم الطيب
وجزاكم الله خيرا
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعه
[m3kos]http://files.fatakat.com/2009/10/1255831146.gif[/m3kos]
أهلا بروعة المنتدى وبمن أضافة للمدونة روعتها
اسعدني كثير حضورك اختي الغالية روعة وبارك الله فيك كلماتك شرف لي ودافع لتقديم كل مايستحق المتابعة حفظك الله
[img3]http://img103.herosh.com/2011/04/23/601587396.gif[/img3]
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا تأسفن على الدنيا http://www.wtb28.com/heware/buttons/viewpost.gif
... الخصائص النفسية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية :.
يقع تلاميذ المرحلة الابتدائية في الفئة العمرية من ( 6- 12) عاما ؛ أي أن المرحلة الابتدائية تمتد لتشمل مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة ، ومن هذا المنطلق كان لزاما التعرف على خصائص هاتين المرحلتين للتعرف على ملامح شخصية تلميذ المرحلة الابتدائية وسماتها .
ويمكن عرض خصائص النمو ومتطلباته من خلال مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة ( تلاميذ المرحلة الابتدائية ) ، إلا أن لكل مظهر من مظاهر النمو المختلفة تطبيقات تربوية خاصة به يجب أن يدركها المعلم أو من يقوم بعملية التدريس لهؤلاء التلاميذ في تلك المرحلة .
1- النمو الحركي :
حيث تنمو العضلات الصغيرة والكبيرة في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ، ويحب الطفل العمل اليدوي كما يشاهد النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب والأنشطة المختلفة ويطرد النمو الحركي حيث تعتبر المرحلة العمرية من ( 9-12) سنة هي مرحلة النشاط الحركي الواضح حيث تشاهد فيها زيادة واضحة في القوة والطاقة .
ويستمتع الأطفال في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات بأوجه النشاط العضلي كالجرى والقفز التسلق على الأشياء ، كما أنهم يميلون بشكل عام إلى الحركة في مختلف أوضاعهم ، أما تلاميذ الصفوف الثلاثة التالية من ( 9-12) سنة تنمو لديهم المهارات الحركية ويتميز أداؤهم بالتناسق بين حركة العين .
التطبيقات التربوية للنمو الحركي :
1-إتاحة فرصة للأطفال للتعبير عن نشاطهم العضلي من خلا ممارسة الألعاب مع توفير المكان والوقت المناسبين للأطفال
2-الاهتمام بأن تكون الوسائل التعليمية في المدارس الابتدائية مجسمة بقدر الإمكان ؛ كي يستطيع الطفل لمسها ورؤيتها .
3-أن تكون الكتب الدراسية مكتوبة بخط واضح وكبير .
4-الاهتمام بتغذية الطفل .
5-توسيع نطاق الإدراك عن طريق الرحلات إلى المتاحف والمعارض .
6-اتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، وإثراء أنواع النمو المختلفة ، ويأتي على رأس النشاط الحركي اللعب باعتباره أداة مشوقة لبذل الجهد والاستمرار في ممارسة الخبرة.
7-إن لغة الأطفال هي الحركة ، ومن ثم يجب إعداد الأنشطة المتنوعة التي تتيح لهم الحركة والجرى والانطلاق مع أدوات اللعب الإيهامي ، كما أن خيال الطفل يتدخل في تصوره للأشياء والأحداث وحواس الطفل هي المصدر الرئيسي للإدراك ولتنمية محصوله اللغوي .
2- النمو الحسي
يشاهد في المرحلة من(6-9) سنوات تطور في النمو الحسي ، وخاصة في الإدراك الحسي ويتضح ذلك تماما في عملية القراءة والكتابة ، ومع بداية المدرسة الابتدائية تظهر قدرة الطفل على التمييز بين الحروف الهجائية المختلفة الكبيرة والمطبوعة ، ويستطيع تقليدها ، ويستمر السمع في طريقه إلى النضج ، ويتطور الإدراك الحسي وخاصة إدراك الزمن ، إذ يتحسن في هذه المرحلة من (9-12) سنة إدراك المدلولات الزمنية والتتابع الزمني للأحداث التاريخية .
وتمتاز شخصية تلاميذ الحلقة الأولى من (6-9) سنوات بأن مازال إدراكهم لمفاهيم الزمن والمكان والمسافة محدودا ، وتكاد تكون أهدافهم مباشرة ، كما يستخدمون خبراتهم البديلة ،والفجة أحيانا ، في حل بعض مشكلاتهم وفى إدراك العلاقات السببية ، في حين تتسع قدرة التلاميذ في المرحلة من (9-12) سنة على فهم العلاقة السببية ويتسع إدراكهم لمفاهيم الزمان والمكان والمسافة.
التطبيقات التربوية للنمو الحسي :
تتفق التطبيقات التربوية للنمو الحسي مع النمو الحركي ، حيث يفضل إتاحة الفرص للأطفال في هذه المرحلة للتعبير عن نشاطهم من خلال الألعاب مع توفير المكان والزمان المناسبين مع ضرورة تركيز النشاط اللغوي حول المحسوسات من الأشياء وحول لعب الدور والأداء التمثيلي وأن يدور حول اهتمامات الطفل وقدراته.
3- النمو العقلي :
يؤثر الالتحاق بالمدرسة في نمو الطفل وذلك في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ، والمدرسة هي المؤسسة التربوية التي وكلها المجتمع لتقوم بعملية التربية والتعليم والسلوك القويم القائم على القيم والمعايير الاجتماعية التي تحددها ثقافة المجتمع ، ويستمر النمو العقلي بصفة عامة في نموه السريع بالمرحلة من (6-9) سنوات ، ومن ناحية التحصيل يتعلم الطفل المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ، ويلاحظ هنا أهمية التعلم بالنشاط والممارسة .وينمو التفكير الناقد في نهاية هذه المرحلة حيث يلاحظ أن الطفل نقاد للآخرين حساس لنقدهم، وينمو التخيل من الإسهام إلى الواقعية والابتكار والتركيب، وينمو اهتمام الطفل بالواقع والحقيقة، وينمو حب الاستطلاع لديه.ومن ناحية أخرى فإن النمو العقلي يظهر في هذه المرحلة من (9-12) سنة بصفة خاصة في التحصيل الدراسي، ويدعم ذلك الاهتمام بالمدرسة والتحصيل والمستقبل العلمي للطفل ، وتنمو مهارات القراءة ،وتتضح تدريجيا القدرة على الابتكار مع القدرة على التخيل والإبداع .
وينزع أطفال السنة السابعة بشكل عام إلى النقد والتشكك والسؤال باستمرار عن معنى ما يلقى عليهم من مفردات أو ما يقدم إليهم من معلومات ، ويزداد حب الاستطلاع عند الأطفال في المرحلة العمرية من ( 9-12) سنة والرغبة في التعلم ، ويحبون جمع البيانات والحصول على معلومات من مجالات مختلفة ، ومن مصادر متنوعة.
التطبيقات التربوية للنمو العقلي :
1- أن تكون موضوعات المنهج ملائمة لدرجة النضج العقلي التي وصل إليها الطفل .
2- أن يعتمد التدريس في السنوات الأولى على حواس الطفل ، وذلك عن طريق تشجيع الملاحظة والنشاط.
3- ربط التدريس بمظاهر الحياة أو الأشياء الموجودة في البيئة .
4- استغلال الهوايات والمهارات الموجودة عند الطفل لتساعده على تنمية الخيال مع العلم أن التخيل في مرحلة الطفولة المبكرة يبد أمن الواقع وهو خيال جامح ، أما التخيل في مرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة تخيل مرتبط بالواقع ومقيد بقوانين الطبيعة. وهناك صلة وثيقة بين هذا التخيل وبين الإبداع أو الابتكار لأن التفكير الإبداعي يعتمد على التخيل إلى حد كبير لأن الأساس فيه الإتيان بأفكار جديدة غير مسبوقة ، وعليه فإن بوادر التفكير الإبداعي تظهر في هذه المرحلة عند الطفل ممثلة في التفكير التخيلي .
5- تدريب الطفل على التفكير واكتشاف العلاقات بين الأشياء .
6- مواصلة استخدام الألعاب اللغوية ، وتوظيف أوجه النشاط المختلفة ، والتركيز على التدريبات الاتصالية التي تنمى القدرة على الإبداع اللغوي والتخفيف من التدريبات النمطية .
7- توضيح أهداف تعليم اللغة العربية للتلاميذ ، واشعارهم بقيمة ما يتعلمونه ، وذلك تماشيا مع رغبتهم في هذه المرحلة في السؤال عن أهداف ما يقدم إليهم من خبرات .
ومن الخصائص النفسية التي يتميز بها التلاميذ في المرحلة الأولى و التي ينبغي أن يفطن إليها المدرس دائما ، أنهم عمليون يعنون بالأمور الحسية ولا يهتمون بالأمور المعنوية ، ولذلك نراهم يتعلقون بالأشياء التي تمس حياتهم في المنزل والمدرسة والشارع وغير ذلك من المحسوسات أكثر من تعلقهم بالوجدانيات والمعنويات ، كما أنهم يميلون إلى التحدث عما يقومون به من ألوان النشاط والأعمال وما يزاولونه من الخبرات والتجارب، وهنا يجب على المعلم أن يستغل ميولهم ونشاطهم الغريزي وخصائصهم النفسية في تعليمهم اللغة العربية وفنونها في تلك المرحلة .
ويميز بياجيه بين أربع مراحل رئيسية في نمو التفكير عند الأطفال ، وهذه المراحل هي :
1-مرحلة اكتساب الانطباعات الإدراكية : وهى تمتد من سن الميلاد حتى سنتين ، حيث يتعلم فيها الطفل أن يتعرف على الملامح الرئيسية للعالم من حوله وبعض صفاته الأساسية ، ويتعلم معاني المدركات الحسية .
2-مرحلة التفكير الفطري : وهى تمتد من سن سنتين إلى سبع سنوات ، وهى مرحلة يواجه فيها الطفل مشكلات أكثر في تفسير بيئته ، أي في فهم العلاقات بين الأمور الحسية التي كان قد تعرفها ويعرف كذلك صفة واحدة فقط للشيء في وقت ما .
3-مرحلة التفكير الحسي الإجرائي : وهى تمتد من سن سبع سنوات إلى إحدى عشرة سنة ، وفيها يكتسب التلميذ المفاهيم الموجودة في العلاقات المعقدة ويتمكن من التفكير المعكوس ، حيث يمكن أن يعود بالشيء إلى نقطة بدايته ، ويعلل بوضوح تحولات المظهر وينظم الموضوعات في مجموعات مختلفة الحجم على أساس الصفات المختلفة .
4-مرحلة التفكير الشكلي المنطقي : وتمتد من سن الحادية عشرة إلى ما فوقها ، حيث يستطيع التلميذ أن يتصور العلاقات الممكنة بين الأشياء ويتناولها ، ويبدأفى مزاولة التفكير الذي يتطلب المقدمات المنطقية الصرفة التي يمكن أن تؤخذ من الخبرات الأخرى السابقة .
وإذا نظرنا إلى تفكير الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة من(6-9) سنوات نجد أنه يتطور من التفكير الحدسي إلى التفكير المجرد ، كما أن خياله يتجه من خيال التوهم إلى الاهتمام بالواقع والحقيقة ويميل إلى الابتكار والتركيب ، وتبرز قدرته على الحفظ، وكلما زاد تشجيع الوالدين للطفل وتوفير المثيرات التربوية المناسبة لنموه العقلي زاد حب الاستطلاع لديه وهذه المرحلة كما نعلم هي بداية دخوله المدرسة الابتدائية لا ينساها ولاتغيب عنه طوال حياته .أما عن مرحلة الطفولة المتأخرة التي تقع ما بين (9-12) سنة من عمر الطفل من ناحية التفكير يصبح الطفل قادرا على ربط الظواهر بأسباب واقعية مقبولة ، لأن هناك انتقالا واضحا من الذكاء الحدسي إلى الذكاء المحسوس القائم على العلاقات المتبادلة أو العكسية ، بالإضافة إلى التفسيرات الموضوعية والمنطقية .
وفى ضوء ذلك فإن تعليم التلاميذ مهارات التفكير يتطلب التأكيد على أن محتوى المواد الدراسية ينبغي ألا يصبح مركز اهتمام المعلمين بل هو مجرد أداة لنقل ما تحمله من مهارات التفكير، بالإضافة إلى تدريب التلاميذ على التفكير الناقد وحل المشكلات والاكتشاف والاستنتاج باستخدام أسلوب التعلم التعاوني الجمعي والتنافس ، والإدراك البصري بمساعدة الرسوم لتعزيز عمليات التفكير، حيث يوضح التلميذ أفكاره لكل فرد في مجموعته ويتشارك الجميع ، ويتفاعلون في الحصول على التعميمات أثناء تنظيم أفكارهم من خلال المواد الدراسية وتطبيقها في مواقف جديدة .
ويمتاز تلاميذ المرحلة الابتدائية بارتفاع مستوى الابتكارية والخيال ، مما يجعلهم يميلون إلى إظهار هذه القدرات من خلال فرص اللعب وحكاية القصص ، فالأنشطة الابتكارية التي يمارسها تلاميذ المرحلة الابتدائية يمكن من خلالها أن يزداد فهم المعلم لتلاميذه ، حيث يكشف كل تلميذ عن نفسه أمام زملائه بما يساعده على تكوين مفهوم واقعي عن ذاته ، ومن هنا يتضح أن التفكير الابتكارى هو واحد من أهم القدرات التي ينبغي العناية بها وتنميتها لدى التلاميذ في شتى المراحل وأثناء تعلمهم للمواد الدراسية المختلفة وبالأخص اللغة التي هي أداة الاتصال بين الأفراد .
وتعد المدرسة المكان المناسب الذي يوفر مناخا خصبا لنمو القدرات الابتكارية وقدرات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ من خلال ممارسة الأنشطة التي تسهم في تنميتها ، ومن خلال المعرفة والخبرات والمهارات التي يتعرض لها التلاميذ في المدرسة بصورة منظمة مما يكون لها الأثر الإيجابي أو السلبي على نمو قدرات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ أثناء تعلمهم لمهارات اللغة المختلفة .
4-النمو اللغوي:
يعتبر النمو اللغوي في المرحلة من (6-9) سنوات بالغ الأهمية ، حيث تعتبر هذه المرحلة هي الأساس في اكتساب اللغة ، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الجمل المركبة الطويلة ، ولا يقتصر الأمر على التعبير الشفوي بل يمتد إلى التعبير التحريري ، أما عن القراءة فإن استعداد الطفل لها يكون موجودا قبل الالتحاق بالمدرسة ويظهر ذلك منة خلال الاهتمام بالصور والرسوم والمجلات والصحف.
وتتطور القدرة على القراءة بعد ذلك إلى التعرف على الجمل وربط مدلولاتها بأشكالها ، كما أن عدد الكلمات التي يقرأها الطفل في الدقيقة تزداد مع النمو ، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة تمييز المترادفات ومعرفة الأضداد ، ويتضح تقدم النمو اللغوي في هذه المرحلة من (9-12) سنة في كلام الطفل وقراءته وكتابته ، حيث تزداد المفردات ويزداد فهمها، ويزداد إتقان الخبرات والمهارات اللغوية ، ويلاحظ طلاقة التعبير والجدل المنطقي .
وفى المرحلة الابتدائية تنمو المفردات اللغوية من صف دراسي إلى صف دراسي أعلى ، كما أن تلاميذ تلك المرحلة يستخدمون الأسماء بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف استخدامهم للأفعال ؛ وذلك لأن طبيعة الفعل أكثر من طبيعة الاسم تعقيدا كما يقل تكرار المفردات في الأحاديث المنطوقة تدريجيا تبعا لتقدم التلميذ في العمر ، ويكثر استخدام الجمل في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية بصورة أوضح منه في الصفوف الثلاثة الأخيرة ، كما تحظى المفردات اللغوية غير الفصحى بنسبة مرتفعة في أحاديث التلاميذ وخاصة في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية إذا ما قيست بالمفردات اللغوية غير الفصحى لدى تلاميذ الصفوف الثلاثة الأخيرة ، بالإضافة إلى ذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار بأن البيئة المحيطة للتلميذ تؤثر تأثيرا كبيرا على المفردات اللغوية المختلفة المنطوقة في جميع الصفوف الدراسية بالمرحلة الابتدائية .
وتلعب المدرسة دورا مؤثرا في النمو اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية حيث تمدهم بذخيرة من الخبرات المختلفة ، كما يعرض الطفل لأنماط لغوية شبيهة بما تستخدم في البيئة ؛ ويرجع هذا إلى تقليد الكبار من حوله .
ومن أهم الأمور التي ينبغي على المدرسة أن توفرها لتلاميذها كي تنمو ثروتهم اللغوية :
- الخبرات المباشرة الغنية والوفيرة .
- القراءة الواسعة المتنوعة .
ومن ناحية أخرى فإن من جوانب النمو اللغوي في هذه المرحلة هو حدوث تطور مهم في نمو فنون اللغة الأربعة (الاستماع والكلام والقراءة والكتابة ) ، حيث تزداد قدرة التلاميذ على الاستماع لفترة طويلة ، وتنمو قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بطلاقة وحيوية ، كما يتعلمون في أثناء تلك المرحلة معظم المهارات التي تحتاجها عملية القراءة ، بالإضافة إلى أن حجم المفردات المستخدمة لدى التلميذ تنمو بسرعة حيث إن تلاميذ تلك المرحلة تنمو لغتهم نموا مطردا في كمية المفردات ونوعيتها ، واتساع معانيها .
خصائص لغة الطفل في المراحل الأولى من العمر :
1- يغلب على لغة الطفل أن تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات .
2- يغلب على لغة الطفل أن تتركز حول النفس .
3- يغلب على لغة الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد.
4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة في الكلام .
وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على النمو اللغوي للطفل في مرحلة التعليم الابتدائي ولعل أهمها ( الجنس ، والذكاء ،و ظروف البيئة ، ونمط الضبط ، وترتيب الطفل في العائلة ، وحجم العائلة ، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وتشجيع الآباء)
إن النمو اللغوي لدى الطفل مظهر من مظاهر النمو العقلي ، كما أن اللغة أداة مهمة من أدوات التفكير ، لذا تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة هي المرحلة المناسبة لشروع الطفل في تعلم اللغة ، ويسبق هذا التعلم محاولة الطفل فهم معنى الكلام الذي يسمعه ؛ لأن عملية الفهم تسبق عملية التعبير اللغوي ، وتؤثر في نمو الطفل العقلي واللغوي ظروف ذاتية متصلة بالطفل نفسه ، كما تؤثر في هذا النمو بيئته المحيطة به تأثيرا مباشرا ، فالبنات عادة أسرع من الأولاد في النمو اللغوي وأفضل نطقا ، وأوسع حصيلة في المفردات .
ويعد النمو اللغوي جزءا من النمو العقلي تؤثر فيه الظروف الاجتماعية المحيطة فمثلا إذا كان الطفل وحيدا أو الأول في أسرته ، فهو يخالط والديه مخالطة مستمرة ويتعلم منهما ، كان أسرع في اكتساب اللغة وأقدر على تمثلها ، كذلك يؤثر المستوى الاقتصادي للأسرة في تعلم اللغة ؛ لأن الطفل في الأسرة الحسنة المستوى أكمل صحة وأسلم أجهزة وأعضاء ، فهو أسرع نطقا وأدق لفظا وأوسع تجربة ، كما أن محيط الطفل الوجداني والانفعالي يساعد أيضا على النمو اللغوي السوي ؛ فالطفل المحاط بالحنان الأبوي والأسري أقدر على اكتساب اللغة من الطفل الناشئ في ظل الكبت والإحباط .وأخيرا فإن لغة الكلام والتخاطب عند الطفل لغة مكتسبة ، حيث يكتسبها الطفل من بيئته ويتقنها.
وعلى ضوء ذلك فإن النمو السليم للطفل لغويا وعلميا ، واجتماعيا ونفسيا ، وصحيا يستدعى استعمال الأشياء والخامات التي تتفق مع حاجات الطفل الطبيعية ، واستخدام القصص والمسرحيات والأناشيد وغيرها من الأشياء المحببة إلى نفسه في تعليمه اللغة ، واتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، وإثراء أنواع النمو المختلفة ويأتي على رأس النشاط الحركي اللعب باعتباره أداة مشوقة تؤدى إلى بذل الجهد والاستمرار في ممارسة الخبرة.
التطبيقات التربوية للنمو اللغوي :
1- تدريب التلاميذ على إجادة القراءة الصامتة وعلى سرعة الفهم من خلالها.
2- تشجيع التلاميذ من خلال توفير مجموعة من القصص والكتب العلمية والاجتماعية الشيقة لتدفعه إلى القراءة والتحصيل الذاتي .
3- تنوع النشاط اللغوي سواء في الفصل أو في الكتب المقررة ، فلا يقتصر على الأداء الفردي بل يمتد إلى النشاط اللغوي الجماعي .
4- توثيق صلة التلميذ في هذه المرحلة بالمكتبة ، مع توسيع الاستخدامات اللغوية عند الطفل ، وتدريبه على استعمال بدائل لغوية أخرى تضاف إلى رصيده .
5- توظيف المفردات الشائعة في بيئاتهم والتدرج في عرض الجديد من الألفاظ، مما هو بعيد إلى حدما عن خبرتهم المباشرة .
1-تربية ملكة التعبير الشفوي لدى التلاميذ ؛ لأنها الخطوة الطبيعية التي تمهد للتعبير الكتابي ، وعلى المعلم في أثناء تحدث الأطفال أن يسلك طريقا وسطا فلا يتركهم يتحدثون بالعامية بلا قيد ولاشرط ولا يحملهم على الفصحى وهم لا يسمعونها في المنزل وغيره من الأماكن العامة .
7- الإصلاح من لغة التلاميذ تدريجيا ، لأن الطفل ينمو لغويا كما ينمو جسميا وعقليا .
8- يغلب على تلاميذ تلك المرحلة الخجل والتهيب ، لذا يجب على المعلم النابه تشجيعهم وأخذهم باللين والصبر ، كما يميل الأطفال إلى المحاكاة والتقليد ولهذا يجب أن يحرص المعلمون على أن تكون لغة الفصل لغة سهلة سليمة جديرة بأن يحاكيها التلاميذ .
9- الطفل ميال بطبعه إلى الحديث عن عمله ، وإلى إلقاء الأخبار ، ولهذا كان التعبير الحر خير ما يلائم الأطفال في تلك المرحلة للتدريب على فنون اللغة كلها .
10- الاهتمام بمهارات الكلام والاستماع حيث إنهما يسبقان مهارات القراءة والكتابة .
5- النمو الانفعالي :
تتهذب الانفعالات في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات نسبيا عن ذي قبل ، تمهيدا لمرحلة الهدوء الانفعالي التالية ، وفى هذه المرحلة نجد أن الطفل لايصل في هذه المرحلة إلى النضج الانفعالي ، فهو قابل للاستثارة الانفعالية ويكون لديه بواق من الغيرة والعناد والتحدى، وفى المرحلة من(9-12) سنة تمثل مرحلة هضم وتمثل الخبرات الانفعالية السابقة ، حيث يحاول الطفل أن يتخلص من الطفولة والشعور بأنه قد كبر ، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الاستقرار والثبات الانفعالي ، ويتضح الميل للمرح وتنمو الاتجاهات الوجدانية ، كما تؤثر الضغوط الاجتماعية تأثيرا واضحا في النمو الانفعالي .
وفى المدرسة الابتدائية يجب أن يحس التلاميذ بأنهم محبوبون من مدرسيهم وأن يكونوا مطمئنين إلى الجو المدرسي الذي يعيشون فيه ، حتى يطمئنوا إلى البيئة الطبيعية كما اطمأنوا للبيئة الاجتماعية وهذا يؤثر بدوره على نموهم الانفعالي ، ومن هنا يجب على المناهج أن تتصل بحاجات التلاميذ النفسية والانفعالية فتحقق للناشئ حريته في البحث والقراءة والاطلاع والتنقل من الفصل إلى الحديقة إلى المكتبة إلى غير ذلك من مصادر المادة المختلفة .
التطبيقات التربوية للنمو الانفعالي :
1-إشباع الحاجات النفسية للطفل كالحاجة إلى الحب والتقدير والانتماء .
2-تدريب التلاميذ على ضبط انفعالاتهم والتحكم فيها .
3-عدم استثارة التلاميذ من قبيل التسلية وعدم التفرقة بينهم في المعاملة .
4-عدم الاستجابة للطفل والسماح له بالحصول على ما يريد عن طريق الصراخ.
6- النمو الاجتماعي :
تستمر عملية التنشئة الاجتماعية في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ؛ وتدخل المدرسة كمؤسسة رسمية لتقوم بدورها في هذه العملية ، وفى سن السادسة تكون طاقات الطفل على العمل الجماعي مازالت محدودة وغير واضحة ، وبدخول الطفل المدرسة تتسع دائرة اتصاله الاجتماعي ، ويبدى رغبته في العمل الجماعي ويكون لعبه جماعيا ، وتكثر صداقاته ويزداد تعاونه مع رفاقه في المدرسة والمنزل ، وتتحقق له المكانة الاجتماعية ، وتكثر الصداقات عن ذي قبل لازدياد صلة الطفل بالآخرين. وقد يهتم بالأصدقاء ورفاق السن أكثر من اهتمامه بأفراد أسرته ، وتطرد عملية التنشئة الاجتماعية في هذه المرحلة من (9-12) سنة ، فيعرف الطفل المزيد عن المعايير والقيم والاتجاهات الديمقراطية، ويزداد احتكاكه بالكبار ، ويكون التفاعل الاجتماعي مع الأقران على أشده ، يشوبه التعاون والتنافس والولاء ، ويستغرق العمل الجماعي معظم وقت الطفل متمثلا في الأنشطة الجماعية داخل الفريق .
ويعد التعاون بين التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي من أهم مطالب النمو الاجتماعي ، ويظهر هذا التعاون من خلال الأنشطة الصفية والألعاب اللغوية التي يقوم المعلم بإعدادها ، حيث يتعلم الطفل كيف يعيش مع نفسه ، ويتفاعل مع غيره من الناس ، هذا بالإضافة إلى أن هذا التعاون يساعد التلميذ على تحقيق أفضل نمو ممكن ؛ من خلال دراسة نمو السلوك الإنساني لتحديد أفضل الشروط البيئية الممكنة للتعاون ، والتي تؤدى إلى أحسن نمو ممكن ولتيسير اكتساب التكيف الاجتماعي السوي وذلك من خلال أساليب تعلم المهارات الاجتماعية وخاصة المهارات التعاونية والتي تظهر بشكل جلى في الأداءات والمواقف التي يقوم التلاميذ بها تحت إشراف وتوجيه من معلميهم .
كما أن التعاون يعد أحد أهم صور السلوك الاجتماعي التي يتم تشكيلها في هذا السن حيث إن الطفل في تعاونه مع الآخرين يزيد من مشاركته الاجتماعية ، وفى هذا السياق يشير فروبل إلى" أن الفرد وحدة في كتلة هي المجتمع هدفها تحقيق وجودها والاعتراف بعضويتها في المجتمع ولاسبيل لبلوغ هذه الغاية إلا بنشاط الطفل الذاتي "والذي يتضح من خلال التعاون الذي يعد أحد القيم التي تنبثق في النفس من خلال المخالطة .
ويرافق الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة ظهور روح العمل الجماعي ، وميله للاشتراك في الجماعات إشباعا لغريزة حب القيادة والغلبة والسيطرة التي تلح عليه في أعماقه ، والعمل الجماعي في هذه المرحلة يحتاج إلى توجيه سديد .
التطبيقات التربوية للنمو الاجتماعي :
1-توفير المناشط التي تساعد التلاميذ على التعلم مع مراعاة احتياجات هؤلاء التلاميذ من خلال الممارسة واللعب والعمل الجماعي .
2-توفير الجو الاجتماعي وإشباع حاجة الطفل إلى الرعاية والتقبل والحنان من قبل الأسرة والأقران .
3-تحسين العلاقة بين الوالدين والطفل كوقاية من حدوث الاضطرابات النفسية .
4-تقوية الميل الاجتماعي مثل التعاون واحترام الآخرين .
5-إمداد الطفل بخبرات اجتماعية سليمة وكيفية التصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة .
6-أهمية الرحلات والمعسكرات والتدريب على تحمل المسؤولية الاجتماعية .
7-مشاركة التلاميذ مع بعضهم البعض للتعبير عن أفكارهم في صورة مجموعات صغيرة ، لأن هذا من شأنه أن ينمى الثقة بالنفس والمسؤولية فضلا عن روح الجماعة والعمل في الفريق .
7- النمو الخلقي :
ففي بداية المرحلة الابتدائية من (6-9) سنوات يحل المفهوم العام لما هو صواب وما هو خطأ ، وما هو حلال وما هو حرام محل القواعد المحددة ، ويزداد إدراك قواعد السلوك الأخلاقي القائم على الاحترام المتبادل ، وتزداد القدرة على فهم ما وراء القواعد والمعايير السلوكية ، وتتحدد الاتجاهات الأخلاقية للطفل في هذه المرحلة العمرية من(9-12) سنة في ضوء الاتجاهات الأخلاقية السائدة في أسرته ومدرسته وبيئته الاجتماعية وهو يكتسبها من الكبار ويتعلمها منهم ، ومع النمو يقرب السلوك الأخلاقي من سلوك الراشدين؛ حيث نلاحظ في هذه المرحلة أن الطفل يدرك مفاهيما أخلاقية مثل الأمانة والصدق والعدالة ، وهنا يأتى أهمية سلوك الوالدين والمربيين كنماذج يحتذيها الأطفال في سلوكهم .
وتتبلور القيم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية عند طفل الثامنة في التعامل مع الآخرين وهذا يستلزم وجود القدوة الحسنة والتي تتبلور في المعلم والأسرة ، ولقد نبه علماء التربية الإسلامية كالغزالى وابن خلدون وابن مسكويه على أهمية تربية الطفل في المراحل الأولى باعتبار أن هذه الفترة تغرس الأخلاق وتربى العواطف والعقول ، والأدب مطلوب في فترة الطفولة ؛ لينشأ الطفل على محامد الأفعال ومكارم الأخلاق .
التطبيقات التربوية للنمو الخلقي :
1-أن يكون الكبار قدوة صالحة ونماذجا للسلوك القويم .
2-الاهتمام بالتربية الأخلاقية التي تقوم على المبادئ الأخلاقية في إطار التنشئة الاجتماعية .
3-المعاملة المتوازنة داخل المنزل حتى يمكن للطفل القيام بمسؤولياته.
4-تعميق الوازع الديني في نفوس الأطفال من خلال حكاية قصص الأنبياء المحببة إلى نفوس التلاميذ.
ومن خلال العرض السابق لملامح المرحلة الابتدائية وخصائص تلاميذها تتضح الأهمية القصوى لتلك المرحلة وضرورة العناية بمناهجها بما يضمن النمو السليم للطفل في شتى الجوانب والمجالات ، ولقد عمد الباحث إلى عرض مطالب النمو في الجوانب السابقة لارتباط هذه الجوانب بنمو اللغة والنجاح في تعليمها.دكتور / راضي فوزي حنفي
كلية التربية - جامعة الحدود الشمالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك
أ/ لاتاسفن
هذا الموضوع التربوى والذى يهم الاسره
اشارك بهذه المداخلهبارك الله فيك
أولادنا هم القطعة الغالية من قلوبنا وأرواحنا ، هم دمنا وأكبادنا التي تمشى على الأرض ، هم امتدادنا في هذا الوجود .
أولادنا هم تلك السنابل الخضراء في صحراء حياتنا ، هم العين الثرة الصافية والوحيدة في صحراءنا هم الظل الوارف الذي نفئ إليه عند الهجير ، هم النور الذي يتلألأ في أعيننا فنبصر ونرى وقد لا يتمنى الإنسان الحياة لنفسه ؛ لكنه يطلبها لأولاده ، قد لا يطلب السعادة لنفسه ؛ لكنه يرجوها لأولاده فهم زينة الحياة الدنيا ، وفتنة واختيار يرى الله من خلاله نجاحنا أو فشلنا . هم قرة أعيننا ، ومهج أرواحنا ، إذا حللنا كانت سعادتنا في أن تمتع أعيننا كل لحظة برؤيتهم ، لا نشبع إلا إذا شبعوا ، ولا ننام إلا إذا ناموا ، ونكسوهم ونتعرى ، ندفئهم ولا نبالى أن يأكلنا البرد .
إذا ارتحلنا تركنا أرواحنا معهم ، فلا نهنأ في غربتنا بطعام ولا شراب ولا نوم ، فإذا ما أكلنا وجدناهم على مائدة الطعام وإذا تقلبنا في الأسرة شغلنا بهم فخاصمنا النوم .
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم أستاذ جبل الهدا وبقلمكم المبدع
حقيقة شرف لنا أن يكون لكم اضافة من ابداع قلمكم ونبع علمكم
نفتخر بان تشرق شمس معرفتكم وخبراتكم هنا لتزيدنا نورا
شكر الله لكم مروركم وما تضيفونه
وللاسف لم نحضى بقرأت ماكنتم سجلتموه في الموقع السابق لكن نرجوا من الله ان ييسر لنا الاطلاع على كتاباتكم هنا ومعرفة شيء من سيرتكم
بارك الله فيكم وحفظكم وزادكم فضلا وعلما
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...oTypSRMp8tmS5j
مًـِِّـِِّـِِّدًٍخٌِـِِّـِِّل
المساء اللي ملاهـ الشوق ما أسمـــه مساء
يم?ن أسمــــہ عمـــري اللي ضـــاع في?
والا أسمــــــہ الــــف ضحـــ?ـہ تحتـــري?
والا أسمـہ قلب عاشق دايم يسمي علي?
.. كانت أياماً جميلة .
كنا نأتي من المدرسةِ ـ والحقيقة تقال ـ نأتي بحال يرثى له
الحر الشمس اللعب في الباص والعب بالماء والجري حتى نصل للبيت كلها عوامل ساهمة في تغيير الحال الذي ذهبنا به في الصباح ..
وطبعا النظام العسكري الذي كان متبع في منزلنا يمنع دخول طالبات المرحلة الإبتدائية للمنزل قبل المرور على تلك المغسلة في الحوش وأتخاذ أجرأت التنظيف الصارمة
مما زاد الأمر سوءاً والتعب جوعاً ولكن مابليد حيلة غير سمعا وطاعة
كنا ننتظر المساء بشوق ولهفة ..
لم نكن نعرف سبيستون او بور او طيور الجنة الخ كل مانعرفه القناة السعودية الأولى
[img2]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSG6lu1LudXA9pV2_8qPows3389NfL35 dElZVPsGjKK2JiyhuSEqw[/img2]
كنا ننتظر المساء حتى نتابع فترة برامج الأطفال كان من أشهرها ومن أكثر مايجعلنا نحب التلفاز هي مسلسلات الكرتون المدبلجة
ولعل من افضلها بالنسبة لي
[shfaf2]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSxA-SBTfCuQjj1rhun5se_q_U8dyRDSDpbmB8nHKwIvp37zRc7[/shfaf2]
[shfaf2]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFMMC4gumfTkKosoj5gyixIp75oOB7t S13Tho0l17Vkj4teilV[/shfaf2]
[shfaf2]http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSfnOi4bKc4mIBaR0-PhPNGlO68PpuQfyVzK_L1dKIxDwkgZFuX[/shfaf2]
[shfaf2]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSfsi1CJ0vw-py1U-YxbBAe9rEqV2sxy5gvvQhZDx5gnXt56NRLyw[/shfaf2]
[shfaf2]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQt74hn2nLLV-GVTusRkDlaDvbMrpwEFmkcpyUU2Lt3fH5oI_O3[/shfaf2]
[shfaf2]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdI9vVDqg27gh0D4HcZ5g3E-qqpOLulhicZon544qUl_-spcuo[/shfaf2]
[shfaf2]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ-0KqGDpOshsVKUr_RjhMaCVKLHjZh7gFosqBSWYKqqNtbwTk8vQ[/shfaf2]
[shfaf2]http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRxyttjam1uLoC0mdGQaTMq70Hi5p0-O0SZiVgvZMm9X0YWADPunGabH8Zl[/shfaf2]
[shfaf2]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRvXGEvaVVGvU-96iGBXz4VUzpEFyUe4we9GS2P3jzzpjAm8PrP[/shfaf2]
[shfaf2]http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQnh85dXxdgK3nAFbK7XGDsFFtRl651s 1rNJV8WXNI9aBmEDUW_[/shfaf2]
[shfaf2]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTulspT7rSAUEfgz-15lXcQaatjm_SvHb08JNiZieIaFjfl7mq4[/shfaf2]
ومازال في جعبتي الكثير ولو بقيت اعدد كل مسلسلات الكرتون لذهب كل الوقت ولكن أحببت أن يشاركوني هؤلائي في مدونتي فقد عشت معهم وقت من العمر وقضيت معهم أوقات جميلة
وباعتقادي وليس تزكية لما كنا نتابعة من برامج ـ أن ماكان يقدم للطفل في ذلك الوقت كان نافع ومفيد وله أثر إيجابي فلم تكن افلام رعب أو افلام تمس للعقيدة أو الأخلاق كانت رسومات لشخصيات أبطالها اطفال وفكرهم بريء وتزرع بعض المباديء الحسنة كنت أتابع برامج الأطفال وحدي فلم يكن الأمر يحتاج لرقيب أو حسيب فلا يوجد غير قناة واحدة او اثنتين وكلها وطنية ونفس عادتنا وديننا كانت الثقة موجودة بين الأهل والإعلام
بل أننا لم نكن ننظر للتلفاز على أنه شي نقلد كل مافيه من جيد وسيء بل كان شيء نقضي عنده وقت فراغنا ونتابع فيه ما نحب ولحقيقة كنا نتعلم اشياء ونقلدها لكن كنا نحترم عاداتنا وديننا
كانت التربية في القديم للأهل ثم المدرسة والجيران
اصبحت التربية اليوم للأهل والقنوات الفضائية والأصدقاء والألعاب والبلايستيشن والأنترنت وغيره وكل له سلبياته وإيجابياته والحقيقة ربما كان السلبيات أكثر
هنا نتوقف وعلنا نكمل في وقت لاحق إن شاء الله
لكم كل التقدير
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
[img3]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQr2mamOlm9cGUj0B2d-kTeOGYGzT97HGhi7HzVbrtQ_zGNFEdA[/img3]
أفكار تربوية
اثبتت الدراسات الحديثة أن الجنين يشعر بما حوله ويتأثر به ( الحالة النفسية للأم ـ الاصوات الخارجية ) وغيرها كلها مؤثرات يشعر بها الجنين في بطن أمه بل ويسمع الأصوات الخارجية
وجميل جدا لو استغلت الأم هذا الأمر وبدأت تقرأ القرآن كل يوم وترتله بصوت عالي وتسمع جنينها فستختم المصحف 8 مرات تقريبا وربما أكثر
والألتزام بأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم وأذكار بعد الصلاة وهكذا ز.
أيضاُ التحدث مع الجنين بكلام إيجابي وبث روح السعادة والأمل
الأبتعاد عن المشاكل مع الأخرين أو رفع الصوت والغضب
عزيزتي الام جميل لو جعلتي طفلك الصغير مادون السنة يشاهدك وانتي تصلين وتقرأين القرآن احرصي على ألا يرى منك إلا كل فعل جميل وقول حسن لأنه يتاثر بما حوله
أجعلي أبنتك الصغيرة ترافقك في المطبخ ضعيها في عربة الأطفال فتكون تحت نظرك واهتمامك أيضاً تألف جو المطبخ والطبخ فينمو ذلك في نفسها وتتأثر به حتى الكبر
إذا استطاع طفلك المشي أجعليه يرافق والده إلى المسجد فيالف بيوت الله ويكون حمامة المسجد
وأنت ايه الأب الفاضل علم أبناك على حب المساجد أجعلهم يرافقونك في المسجد اطلب منه أن يحضر لك مصحفا فيتعود طاعة امرك عوده على تنظيف المسجد والأهتمام به اكتب نشرات ومطويات أو اشتري كتبيات واشرطة دعوية وجعله يوزعها على جماعة المسجد
علمه الأعتماد على نفسه وحب العمل خصص له عملا ما في المنزل إذا اتقنه فعطه مكافئة مالية
اعطه مبلغ من النقود ولا تطلب منه شيء او تسأله عنه إلا نهاية الشهر وبدأ معه تدريجيا بمحاسبته وسؤاله وتعليمه كيف يتصرف في المال ليتعلم كيف ينفق ماله فيما ينفعه بدون تبذير أو تقتير
عزيزتي الأم البيت مملكة حواء فجعلي لك خطة مدروسة في تربية أبنائك ضعي لك هدف مستقبلي ترين فيه ابنائك بعد مايكبرون وكيف تريدينهم في المستقبل بناء عليه ابدأي في تربية أبنائك
الأخوة والأحترام والمودة والرفق والحرص والتعاون وصلة الرحم شيء جميل فزرعيها في نفوس ابنائك
هذا بعض ما خطر لي من الأفكار التربوية وبالتأكيد كل أم وأب لديه الكثير فالتربية شيء فطري جعلها الله في نفوس الأباء والأمهات
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
تنويه ...
لا أجد ما اكتبه اليوم ..!!
غير أنني سانوه عن عنوان المدونة
~*¤ô§ô¤*~خارج نطاق المعتاد ، حتى يألفه العباد~*¤ô§ô¤*~ ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
الحقيقة لم يكن لي كبير فضل في أختيار هذا العنوان غير أنني اضفت له بعض التعديلات حذفا واضافة
وجدته يعبر عما سأكتبه ورمز جيد لمحتوى المدونة
وبالله التوفيق
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
http://www.b3k3.com/vb/imgcache/4c9d...2f5f714690.gif
آنت(الدفى) مقرون عندك ، ب(الأنفاس)
وأنا معك ..[دافي ، ومرتاح ، وبخير ]..!
وأنت(الشعر) لاصار مكتوب باحساس
وأنا معك [شاعر] وشعره معك غير ..!
وأنت ( الصباح ) اللي يقومونه ( الناس )
وأنا معك والناس [تصبح على خير ] .!
مرت بي لحظات في هذا الصباح شعرت أنني أعرفها منذ سنين وعشتها من زمن
نعم هذا الصباح يذكرني بصباح يوم من أيام دراستنا في المرحلة المتوسطة في مدرستنا الرابعة عشر مازالت تلك المدرسة قائمة على عروشها إلى الآن مع تغير بسيط في بعض الكوادر التعليمية فيها
كان ذلك اليوم يوم مفتوح
طلبت منا مدرسة النشاط المدرسي قبله بيوم أن غدا يوما مفتوح و أن لا نحظر دفاترا ولا كتب ولا حقائب ولا أقلام لأنه سيكون يوما مفتوح خالي من الدراسة ولنا ان نحضر ما نشاء من طعام وشراب ويمنع كل أمر محضور أو مخالفة الزي الرسمي
وقتها جلست افكر مع نفسي ماذا سأحضر لغدا
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...FBrOcZwH_zWrsw
فكرة في أخذ بعض الالغاز والمسابقات واتصلت على صديقاتي واخبرتهن وبدأنا نرتب للغد
وفي الغد ...
خرجنا في ساحة المدرسة الخارجية كان جزء منها يغطية الزرع والباقي ارض ترابية طبيعية خرج كل الطالبات من المدرسة كل فصل وكل مجموعة يعملون مايحلو لهن
والحقيقة ذهبت كل ترتيباتنا ادراج الرياح فنسينا ما اعديناه في الليلة الماضية وبدأنا نلهو مع الصديقات حتى ..
:36_2_13:
تفاجئنا بأحدى الطالبات ومعها كرة قدم :36_1_33: http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...e24fhVdDKqNsPA
وتطلب منا اللعب ضد فريقها يبدوا انهن متأثرات كثيرا بالكبتن ماجد
الحقيقة اصبت بالذهول انا اكره كرة القدم واكره التلفاز حين تعرض عليه مباراة فكيف وهي الان تلاحقني للمدرسة اف يا الله :sm285: من غير المعقول هذا
كثر النقاش واحتد ولكن في الاخير سلمنا للأمر الواقع وقبلنا عرضه
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...p-Y-UMT3kFpHEz
غير أن العلاقة الغير حميمة بيني وبين السيدة كرة جعلتني انسحب باكرا في بداية اللعب اثر ضربة تعرضت لها واعترف انني كنت " خيبة " في لعب الكرة واكتفيت بالمتابعة فقط
والحمد لله أنني انسحبت قبل أن يصل الخبر إلى مديرة المدرسة فتعرض الفريقان للتوبيخ والعقاب
انتهى ذلك اليوم بخيره وشره
والعجيب انه تمر علينا لحظات في المستقبل تذكرنا باوقات في الماضي
مثل الجو في هذا الصباح ولست ادري هل لعلم النفس في ذلك تفسير لقد بحث ولم اجد مايفسر ذلك
عموما ايها الصباح شكرا لك فقد تسببت في تنشيط ذاكرتي
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...5H6ivxlVg7ENpI
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
لاتأسفن
أنت إنسانه في قمة الروعه
أستمتعت بهذا الابداع الجميل
واصلي فاأنا متااابعه لك
لك محبتي وشكري
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
لاتأسفن على الدنيا أنتي مبدعة وراائعة وأنا متابعه لكي هنا وفي مواضيعك الأخرى .
اتمنى لك التوفيق غاليتي ..........
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالعزيز http://www.wtb28.com/heware/buttons/viewpost.gif لاتأسفن
أنت إنسانه في قمة الروعه
أستمتعت بهذا الابداع الجميل
واصلي فاأنا متااابعه لك
لك محبتي وشكري
http://www.bayt4.com/upload/uploads/...c6828c1674.gif
أهلا وسهلا بالغالية أم عبد العزيز
الحمد لله أن وفقني لتقديم مايعجبكم
شرف وفخر لي متابعتك للمدونة
كل الشكر لك عزيزتي
بارك الله فيك وحفظك
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوطن http://www.wtb28.com/heware/buttons/viewpost.gif لاتأسفن على الدنيا أنتي مبدعة وراائعة وأنا متابعه لكي هنا وفي مواضيعك الأخرى .
اتمنى لك التوفيق غاليتي ..........
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...DrkqeNSd20&t=1
أختي الحبيبة بنت الوطن
كل الشكر لك على كلماتك الطيبة
http://forum.ozkorallah.com/up/13882/1207211044.gif
يسعدني ويشرفني متابعتك واتمنى أن أقدم مايحوز على رضاكم
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
النشاط اللا صفي :.
النشاط غير الصفي هو أحد المكونات الأساسية للمنهج بمفهومه الواسع, وذلك من خلال وضع برامج جيدة, نافعة, حسنة التخطيط، كما يعد من أهم وسائل تحقيق أهداف وغايات التربية، فهو يسهم إسهاما كبيرا في بناء شخصية الطالبة، ويساعد في تنمية قدراتها, وتشجيعها على الإبداع والابتكار، وتهيئتها لتحمل المسؤولية, وجعلها عضوا نافعا لنفسها ولمجتمعها وأمتها, وذلك من خلال إحاطتها بإطار تربوي يزودها بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق ذلك.
ومن هنا تتأكد أهمية الأنشطة غير الصفية ودور الأندية الطلابية في تحقيق الأهداف المأمولة, كما تتأكد أهمية دعمها وحسن التخطيط لها ورعايتها.
ومن أجمل ماقرأت في هذا الموضوع ..
مفهوم النشاط غير الصفي
يقصد به مجموعة البرامج التي تخطط لها الأجهزة التربوية وتوفر لها الإمكانات المادية والبشرية بحيث تعمل في تكامل لتحقيق وظيفة المدرسة .
1- النشاط اللاصفي : هو النشاط المصاحب للمقررات الدراسية وتمارسه الطالبات بتوجيه ومتابعة معلمات المواد تحت إشراف مديرة المدرسة .
2- النشاط غير الصفي : هو النشاط المتمم للمقررات الدراسية والذي تمارسه الطالبات داخل المدرسة ضمن أهداف الخطة المدرسية .
أهميـة النشاط
النشاط يجعل من المدرسة مجتمعاً متكاملاً يدرب الطالبات على حياة المجتمعات بألوانها وأنواعها وخبراتها وتجاربها ، ويبث فيهن روح الجماعة ، ويدربهن على القيادة والتشاور والتعاون والتفاهم المتبادل . ، وتلك الأنشطة تجعل المدرسة خلية متفاعلة نشطة فيها حيوية وعمل وتجاوب ، ويمكن أن تبرز الأنشطة بشكل واضح إذا طبقت بأساليب وأهداف سليمة تطبيقاً عملياً مبنياً على وجود مقومات نجاح النشاط .
أهــداف النشاط
- مساندة المقررات الدراسية وفقاً لما نصت عليه سياسة التعليم .
- إكسابهن القدرة على التجديد والابتكار .
- اكتشاف القدرات والمواهب وتنميتها وتوجيهها التوجيه السليم .
- تنمية الثقة في النفوس .
- إكساب القدرة على التخطيط والتطبيق وتحمل المسئولية .
- إيجاد فرص وبرامج ترويحية هادفة ومناسبة
مجالات الأنشطــة
يضم النشاط المدرسي غير الصفي المجالات التالية
1-مجال النشاط الثقافي .
2-مجال النشاط الاجتماعي .
3-مجال النشاط العلمي .
4-مجال النشاط الفني .
5-مجال النشاط المهني .
من مقومات نجاح النشاط
- المديرة الناجحة الواعية المدركة لأهمية النشاط .
- رائدة النشاط صاحبة الخبرة .
- المعلمة المتفهمة لعملها .
- الطالبة المتفاعلة .
- خطة العمل المدروسة .
- المكان المناسب .
- التجهيزات المطلوبة .
- الوقت المناسب .
- ولي أمر المتعاون مع المدرسة.
أقول مستعينة بالله متوكلة عليه
أنه في الماضي كان هناك تفعيل أكثر من وقتنا الحاضر للنشاط الغير صفي
فما تكاد تمر مناسبة إلا ويفعل لها نشاط غير صفي
مع العلم أننا في حاجة لتفعيل تلك الأنشطة في الوقت الحالي أكثر مما سبق ، ذلك لما نراه من نشاط وحيوية وذكاء في جيل اليوم وجميل أن يستغل كل ذلك في الإتجاه الإيجابي لنمو النشء وتربيته
كنا في السابق نرا اللوحات الجدارية بمختلف اشكالها والوانها وخاماتها في المدارس فيشعر من يدخل المدرسة بإنجاز ذلك الصرح التعليمي وبأجواء التعليم كان معرض المدرسة يزدهر بالمنحوتات والتحف والمجسمات واللوحات والأشغال اليدوية ، كان متجددا على مدار العام
أما اليوم فقليل جدا مانرى مثل هذه الإبداعات في المدارس
ونرجوا أن يأتي زمن يعاد فيه مجد بالأنشطة الغير صفية والأهتمام به
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
الغالية
.... بنت الوطن
كل الشكر لك عزيزتي على مرورك الطيب
اسعد كثيرا بتواجدك وكلماتك العطرة
بارك الله فيك ....
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
في المرحلة المتوسطة
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...zcnZdSsRsfZ0uQ
أعتقدت أنها أجمل المراحلة الدراسية ..
كانت مختلفة تماما عن المرحلة الأبتدائية شعرنا أننا كبرنا أصبحنا نعرف اشياء أكثر ولنا أراء واهتمامات اشياء كثيرة كانت توحي لنا بهذا الشعور ..
معلمات المرحلة المتوسطة مختلفات تماما عن المرحلة الأبتدائية ليس هناك عصى للضرب ولا رفع للصوت أو عقاب أمام طابور الصباح ..
ايضاً اصبحنا مساهمين في صنع القرار فقبل أن يتم تحديد أختبار لمادة ما تستشيرنا المعلمة متى تريدون أختباركم ؟ هل لديكم غداً أختبار لمادة أخرى ؟ كانت مربية الصف تطلب منا الأتفاق على وضع جدول لأختبارات نهاية الفصل الدراسي وبموافقة الجميع
وربما من الأمور أيضا المساهمة في ذلك الشعورفرض لبس العبائة في المرحلة المتوسطة فهي اجباري وكانت المناوبة المسئولة في كل يوم تقف على باب المدرسة وتلاحظ الطالبات عند الخروج ولبسهن للعبائة
ايضا كان هناك أنشطة تقيمها المدرسة بالمشاركة مع الدارسات كالطبق الخيري واليوم المفتوح ومسابقات بين الفصول
كان هناك محاضرات دينية وصحية وتثقيفية تقام على مدار العام
وأجمل مافي تلك المرحلة [glow1=#b81e1e]الصداقة الحقيقية[/glow1] أعتقد أنها مرحلة متوسطة وهي كذلك على اسمها بين مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب فالقلوب كانت صافية حتى في ايام المسابقات كان التنافس شريف فلا حقد ولا حسد أيضا هي مرحلة متوسطة بين الأستقلالية التامة والأرتباط بالاخرين وهي مرحلة متوسطة بين الجد واللعب
شيء من بقايا برائة الطفولة مازالت في النفوس في المرحلة المتوسطة فكان اللعب الطفولي والشقاوة البريئة
كثيرا من الصديقات في المرحلة المتوسطة عندما اتذكرهن ابتسم باسى وحزن على تلك الأيام
لست أدري هل اختلف الزمن أم ان المختلف هو اهل الزمن
ولكن كما يقولون " كل وقت وله اذانه "
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
*
رائعه تلك الحديقه التي تزخم
بأنواع من الزهور العطره
متابعه...لتلك الزاوية
.
-
رد: ღღ ..خارج نطــاق المعتــاد..ღღ حتى يعتـــاده العبـــاد..ღღ
اهلا وسهلا بالغالية [mark=#c21313]بياض[/mark] ...
اسعدني كثير تواجدك
وتسعدني متابعتك واتشرف بحضورك هنا
http://www.7irtny.com/vb/7irtny.com/...653196_209.gif